جانب من "مؤتمر مستقبل الطيران"
شهد مؤتمر مستقبل الطيران الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستضافته الهيئة العامة للطيران المدني، توقيع أكثر من 50 اتفاقية تصل قيمتها إلى 10 مليارات ريال.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية، شملت الاتفاقيات الموقعة خلال المؤتمر اتفاقيات ثنائية للخدمات الجوية، بهدف تعزيز الربط بين الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، إلى جانب توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات الاستدامة وتنمية رأس المال البشري وتشغيل المطارات، إضافة لعدة شراكات في المجال التكنولوجي.
وقدم وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، "إعلان الرياض للطيران"، واصفا تبنّي هذا الإعلان بنقطة محورية في تاريخ قطاع الطيران العالمي، وقال إن "الإعلان يُحدد رؤيةً واضحة لمستقبل قطاع الطيران، فضلاً عن الخطوات الرئيسة التي اتبعناها خلال اليومين الماضيين لجعل هذه الرؤية واقعًا، كما يُشكّل الإعلان لحظة حاسمة في تاريخ هذا القطاع".
وأشار الجاسر، إلى أن المؤتمر سيصبح حدثًا متكررًا، حيث سيُقام المؤتمر الثاني في عام 2024، وذلك بعد نجاح هذا المؤتمر، معبراً عن سعادته في استضافة مؤتمر "مستقبل الطيران" مرةً كل عامين.
وتناول المؤتمر الذي استضافته الهيئة العامة للطيران المدني خلال الفترة من 9 ــ 11 مايو الجاري بالرياض، خلال جلساته عددًا من قادة قطاع الطيران حول العالم، سُبل تحقيق تعافٍ مرن ومستدام للقطاع على الصعيد العالمي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}