ارتفع مؤشر الدولار في تعاملات الخميس إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2002، رغم انخفاض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد بيانات التضخم الصادرة أمس.
وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بنسبة 8.3% على أساس سنوي في أبريل، بوتيرة أبطأ من مارس عند 8.5%، لكنها أعلى من توقعات الأسواق عند 8.1%، مما يعزز احتمالية اتجاه الاحتياطي الفيدرالي لرفع سريع لأسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية في اجتماعه المقبل استجابة لذلك.
وسجل مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية- ارتفاع طفيف بنسبة 0.13% عند 104.13 نقطة، بعدما ارتفع في وقت سابق اليوم عند 104.21 وهو المستوى الأعلى منذ ديسمبر 2002.
وصعدت العملة الأمريكية أمام اليورو 0.35% إلى 1.0476 دولار، كما ارتفعت أمام الجنيه الإسترليني 0.36% إلى 1.2205 دولار، بينما تراجعت مقابل الين الياباني 0.63% إلى 129.13 ين.
وينتظر المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة لاحقًا اليوم، تشمل أسعار المنتجين لشهر أبريل مع توقعات بارتفاعها 0.5% على أساس شهري بعدما ارتفعت 1.4% خلال مارس، إلى جانب طلبات إعانات البطالة الأسبوعية التي من المتوقع تراجعها إلى 190 ألف طلب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}