ارتفع فائض الحساب الجاري الروسي بأكثر من ثلاثة أمثال في أول أربعة أشهر من العام الجاري، بدعم ارتفاع أسعار صادرات النفط والغاز وهبوط الواردات.
وكشفت بيانات البنك المركزي الروسي، أن فائض الحساب الجاري بلغ 95.8 مليار دولار في أول أربعة أشهر من عام 2020، وهو أعلى مستوى منذ رصد البيانات في عام 1994، ومقابل 27.5 مليار دولار في نفس الفترة قبل عام واحد.
واستفادت روسيا من ارتفاع التدفقات الوافدة جراء مبيعات الطاقة والصادرات الأخرى، بالإضافة إلى فرض قيود على تحركات رؤوس الأموال.
كما جاء ارتفاع فائض الحساب الجاري مع تراجع قوي للواردات الروسية من الخارج، وسط نقص في السلع الاستهلاكية الأجنبية بسبب العقوبات على خلفية غزو أوكرانيا.
وسجلت عملة الروبل الروسي أفضل أداء بين العملات العالمية منذ بداية العام الجاري، بعد أن تعافت من تداعيات العقوبات الغربية والتي دفعت العملة لتسجيل مستويات قياسية متدنية في شهر مارس الماضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}