ينتشر الشعور الدائم بالتعب والإرهاق من العمل بين العديد من الأشخاص، خاصة مع زيادة الضغوط الحياتية والمسؤوليات وتركيز المعظم على الأعمال اليومية دون أخذ قسط من الراحة، وفي النهاية يؤثر ذلك بالسلب على أداء الأشخاص وحالتهم الصحية وفي بعض الأحيان يضر بعلاقاتهم الاجتماعية وأهدافهم المستقبلية.
وأسرع طريقة للتخلص من الإرهاق هي تجنب حدوثه من البداية عن طريق تنفيذ عادات دورية لتقليل الإجهاد وحالة الشعور بالتعب المستمر، وفي هذا التقرير نركز على أربع طرق يمكنها المساعدة في تجنب السقوط في مأزق الإرهاق في العمل.
طرق تساعد على الوقاية من الإرهاق في العمل |
|
الطريقة |
الشرح |
1- برتوكول يومي |
- تراكم الإجهاد اليومي يؤدي إلى الإرهاق مع مرور الوقت، لذا من المهم أن يعتاد الفرد يوميًا على تفريغ وقت لأخذ قسط من الراحة والتخلص من الشعور بالإجهاد حتى لا ينتهي به المطاف في حالة إنهاك دائم.
- وهناك العديد من الطرق التي تساعد على تفريغ الذهن وتقلل من التوتر والشعور بالتعب المستمر مثل؛ التأمل، وتدوين الأفكار يوميًا في دفاتر، إلى جانب الاهتمام بالعادات الغذائية الصحية، والإكثار من شرب الماء.
|
2- برتوكول شهري |
- من المهم تجنب سيطرة الحياة العملية على الحياة الشخصية والاجتماعية، لذا يُنصح بأخذ إجازة من العمل عند الاستطاعة من أجل الاسترخاء والابتعاد عن ضغوطات العمل والحياة، ويمكن استغلال هذه الإجازة في قضاء بعض الوقت مع الأهل والأصدقاء، أو ممارسة هوايات وأنشطة مختلفة، أو أي شيء آخر باستثناء الروتين المعتاد خلال فترة العمل.
|
3- برتوكول ربع سنوي |
- أحيانًا الاستمرار في العمل دون أخذ وقت فاصل لتقييم الوضع الحالي، يزيد من صعوبة تحديد الفرد لأهدافه ومع مرور الوقت، يجد نفسه على طريق مختلف تمامًا عن خطته الأصلية وطموحاته المستقبلية.
- لذا من المهم أن يكون هناك برتوكول ربع سنوي يتضمن عطلة من العمل متوسطة المدة (أسبوعًا على سبيل المثال)، بهدف مراجعة الأهداف وتقييم الوضع، ثم تعديل الخطة وترتيب الأفكار، ثم العودة إلى العمل والتركيز بشكل أفضل.
|
4- برتوكول سنوي |
- ينصح الخبراء بأخذ عطلة لمدة أسبوعين كل عام بعيدًا عن العمل باستهداف الاستمتاع والسفر، إذ يمنح السفر منظورًا وتوقعات جديدة عن الحياة.
- ويعتبر أفضل سلاح ضد الإرهاق هو الابتعاد عن العمل والاستمتاع بالحياة، وهذا هو السبب في أن كل خطوة من خطوات البروتوكول تدور حول التركيز على الحياة الشخصية للفرد، حيث إنه إذا أُصيب بالإرهاق فلن يكون قادرًا على العمل بكفاءة في نهاية المطاف.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}