تراجع الجنيه الإسترليني خلال تعاملات الأربعاء قرب أدنى مستوياته في خمس سنوات، بعدما ارتفع التضخم إلى أعلى مستوياته في 40 عامًا، مع تزايد توقعات رفع الفائدة من قِبل بنك إنجلترا لكبح جماح التضخم وتجنب الركود الاقتصادي.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في بريطانيا 9% خلال أبريل، وهو أعلى مستوى منذ عام 1982.
وعززت بيانات سوق العمل الصادرة، أمس، التوقعات بأن بنك إنجلترا سيضطر إلى زيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر بعدما قام برفعها أربع مرات منذ ديسمبر إلى 1%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2009. ولكن أحدث أرقام التضخم غذت المخاوف من أن خطر الركود قد يخفف من وتيرة رفع الفائدة.
وتعتزم وزيرة الخارجية البريطانية "ليز تروس" تقديم تشريع في الأسابيع المقبلة لإجراء تغييرات على بروتوكول أيرلندا الشمالية، الذي كان جزءًا من اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما أثار المخاوف بشأن تصاعد التوترات مع الاتحاد الأوروبي من جديد.
وعلى صعيد التداولات، تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.62% إلى 1.2410 دولار أمام نظيرتها الأمريكية، في الساعة 01:42 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
على الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 0.22% إلى 103.52 نقطة، مما ساهم في المزيد من الضغط على حركة الإسترليني مقابل الدولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}