ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام أولى جلسات الأسبوع مع تحسن معنويات المستثمرين بعد تخفيف قيود الإغلاق في الصين، ما حد من المخاوف حيال استمرار ارتفاع معدل التضخم.
وبدأت معنويات الأسواق في التحسن خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي مع تخفيف السلطات الصينية لقيود الإغلاق في المدن الصينية الرئيسية في بكين وشنغهاي مع انحسار إصابات "كورونا".
في غضون ذلك، دعمت إجراءات التحفيز التي أقرتها السلطات في الصين من تحسن معنويات الأسواق، على أمل أن تساعد في إنعاش إنفاق الشركات والمستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أما عن البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الفيدرالي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا – وهي بيانات منسقة قابلة للمقارنة مع بيانات التضخم في جميع أنحاء أوروبا – إلى 8.7% من 7.8% خلال أبريل الماضي، كما أنه يتجاوز التوقعات البالغة 8%، ليسجل أعلى معدل منذ عام 1973.
كما كشف المسح الشهري للمفوضية الأوروبية، أن مؤشر المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو سجل ارتفاعًا طفيفًا خلال مايو الجاري إلى 105 نقاط من 104.9 نقطة خلال أبريل السابق له، فيما أظهرت البيانات تحسن الثقة في القطاع الخدمي على حساب القطاع الصناعي.
وفي وقت سابق من التعاملات، دعا عضو مجلس المركزي الأوروبي "فيليب لين" إلى رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرتين خلال اجتماعي يوليو وسبتمبر، من أجل التخارج من معدلات الفائدة السالبة بنهاية سبتمبر.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.6% أو ما يعادل 3 نقاط تقريبًا عند 446 نقطة، فيما زاد "فوتسي 100" البريطاني بنحو 0.2% (+15 نقطة تقريبًا) إلى 7600 نقطة.
كما صعد "داكس" الألماني بنسبة 0.8% (+114 نقطة تقريبًا) عند 14.575 ألف نقطة، فيما ارتفع "كاك" الفرنسي بنحو 0.7% (+47 نقطة تقريبًا) ليسجل 6562 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}