قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إن معدل التضخم الأمريكي وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ فترة السبعينات وأوائل الثمانينات، ما يعرض مصداقية البنك المركزي للخطر، مشيرًا إلى ضرورة استمرار رفع الفائدة.
وأوضح "جيمس بولارد" خلال خطاب معد لإلقائه في النادي الاقتصادي في ممفيس، أن وضع الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة يضغط على مصداقية بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالنظر إلى ابتعاد التضخم عن مستهدف البنك.
وأضاف "بولارد" أنه على الرغم من أن سوق العمل لا يزال قويًا والاقتصاد الأمريكي في طريقه للنمو في الفصول المقبلة، فإن الغزو الروسي لأوكرانيا واحتمال حدوث تباطؤ حاد في الصين بعد عمليات الإغلاق يعني أن المخاطر لا تزال كبيرة.
أما عن معدل الفائدة، أعرب عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن تأييده لرفع معدل الفائدة إلى 3.5% بحلول نهاية العام الجاري.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يومي 14 و15 من يونيو الجاري، لمناقشة الوضع الاقتصادي وتأثير قرارات البنك الأخيرة على معدل التضخم وسوق العمل، كما سيصدرون قرارهم بشأن معدل الفائدة وتوقعاتهم لاتجاه الأسعار والاقتصاد خلال السنوات القليلة المقبلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}