لم يعُد عمال مدينة لندن بعد إلى قلب الحي المالي بنفس المستوى المسجل قبل تفشي متحور أوميكرون الوبائي.
تشير بيانات جمعها محرك "غوغل"، الذي يتعقب تحركات بعض مستخدميه، إلى أن ما يتراوح بين 60% إلى 70% تقريباً من موظفي الحي عادوا إلى مكاتبهم، مقارنة بنسبة 75% من عمليات التنقل المسجلة قبل موجة انتشار أوميكرون في أواخر 2021.
تستمر الشركات الراغبة في العودة إلى المكتب في مواجهة مقاومة الموظفين الذين يتمتعون بتوازن أفضل بين العمل والحياة نتيجة لعدم اضطراراهم للسفر بشكل يومي.
ويعمل نحو 80% من الموظفين المقيمين في لندن عن بُعد يوم واحد على الأقل أسبوعياً، وهذه التجربة كانت جيدة بالنسبة لهم، بحسب تقرير نشره معهد السياسات بجامعة كينغز كوليدج لندن يوم الأربعاء الماضي.
ارتفع التضخم إلى نحو 10% عقب تفشي جائحة كوفيد-19، لكن ارتفاع أسعار كل شيء بدءاً من من السفر بالقطار ووصولاً إلى وجبات الغداء قد يؤدي إلى إعاقة المسافرين.
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في بداية هذا الشهر إن بريطانيا ستشهد تباطؤاً اقتصادياً العام المقبل، بينما ستكون روسيا الاقتصاد الوحيد الذي يسجل أداءً سيئاً بين الاقتصادات الرائدة.
عاد الموظفون تقريباً إلى المكاتب بنفس النسبة التي كانوا عليها قبل تفشي متحور أوميكرون، في أحياء مثل كامدن، وإيسلينغتون في لندن، وحي كينغز كروس الذي يشتهر بتركز شركات تكنولوجيا مثل "ميتا بلاتفورمز" و "ألفابت" به.
وعادةً ما يتراوح متوسط العاملين بين 55% و65% اعتماداً على اليوم والموقع.
وتفاوت عدد الموظفين العاملين من المكتب في الأسابيع الأخيرة بسبب العطلات المدرسية واحتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}