أعلن وزير الاقتصاد الألماني "روبرت هابيك" الخميس أن البلاد ستنتقل إلى المستوى الثاني من خطتها الطارئة المكونة من ثلاث مراحل لمواجهة أزمة الغاز، وهذا يعني أن أكبر اقتصاد في أوروبا يشهد الآن مخاطر في حالة استمرار نقص إمدادات الغاز على المدى الطويل.
ووفقًا لخطة الغاز الطارئة في ألمانيا، يتم رفع مستوى التأهب عندما يكون هناك انقطاع في تدفقات الغاز أو ارتفاع استثنائي في الطلب على الغاز مما يؤدي إلى حدوث تدهور كبير في الإمدادات، ولكن السوق لا يزال قادرًا على إدارة هذا الاضطراب أو الطلب دون الحاجة إلى تدابير تتطلب تدخل الدولة، بينما يبدأ تدخل الدولة في المستوى الثالث من الخطة.
ونقلًا عن شبكة "سي إن بي سي"، قال "هابيك" في بيان: يجب ألا نخدع أنفسنا، قطع إمدادات الغاز هو هجوم اقتصادي علينا من قبل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين". مضيفًا: حتى لو لم تشعر بذلك بعد، نحن في أزمة غاز.
وأضاف "هابيك": الغاز أصبح الآن سلعة نادرة. محذرًا من احتمال استمرار ارتفاع الأسعار بشكل غير عادي، مما قد يؤثر على الإنتاج الصناعي ويصبح عبئًا كبيرًا على العديد من المستهلكين.
وشهدت ألمانيا انخفاضًا حادًا في إمدادات الغاز الروسي، مما دفع البلاد إلى التحذير من أن الوضع سيكون أكثر شدة في فصل الشتاء دون إجراءات احترازية لمنع نقص الإمدادات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}