تبدي العديد من المؤسسات والشركات اهتمامها بوضع مصلحة العميل كأولوية لها، ومع ذلك، فلا تقوم بإظهار هذه الثقافة بشكل واضح أثناء تسويقها للمنتجات والخدمات الخاصة بها، وبالتالي يؤثر ذلك على حجم المبيعات ويؤدي إلى نتائج تسويقية سلبية.
لذا من المهم تركيز المحتوى التسويقي على وضع "العميل أولًا" في كل جزء من المحتوى الذي يتم إنشاؤه، إلى جانب إظهار المصداقية وتقديم دلائل على سبب حاجة العميل للمنتج أو الخدمة المقدمة عن طريق التحدث عن احتياجات ومشكلات العملاء أنفسهم بدلًا من الاكتفاء بتعظيم مميزات الشركة.
ولتحقيق ذلك يجب الإجابة على بعض الأسئلة بشأن الطريقة الصحيحة للتواصل مع العملاء للتأكد من وضع اهتماماتهم في المقام الأول، وكيفية إنشاء محتوى من المقالات أو الإعلانات أو المدونات أو منشورات الوسائط الاجتماعية التي تجذب العملاء لمعرفة المزيد عما تقدمه الشركة.
وللمساعدة في الحصول على إجابة هذه الأسئلة، يحتوي الجدول التالي على بعض استراتيجيات التسويق التي يمكنها إظهار سياسة "العميل أولًا" لجذب عملاء جدد والحفاظ على العملاء الحاليين.
طرق تساعد في إظهار منح الأولوية للعملاء في المحتوى التسويقي للشركات |
||
الطريقة |
|
الشرح |
1- مراجعة وتطوير ممارسات التسويق |
|
- لذا من المهم أن تعمل الشركة على تحديد أفضل الممارسات وتقنيات التسويق المناسبة للفترة الحالية من خلال البحث عن الاحتياجات المختلفة للسوق المستهدف، وعدم الاعتماد على روتين واحد في المحتوى التسويقي المقدم للعملاء. |
2- تحديد فئة العملاء المستهدفة |
|
- إذ إنه كلما زادت دائرة العملاء المستهدفين كلما قلت فعالية المحتوى التسويقي في تقديم وصف مناسب للمنتج أو الخدمة يمس اهتمامات العملاء ويجذبهم للشراء. |
3- اختيار الكلمات المناسبة |
|
|
4- تقديم الأدلة وإثبات المصداقية |
|
- كذلك يساهم إثبات المصداقية من خلال إظهار تجارب الآخرين وتوضيح كيفية عمل المنتج وفوائده داخل المحتوى التسويقي، في تعزيز شعور العملاء بأهمية احتياجاتهم بالنسبة للشركة. |
المصدر: فوربس
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}