أبدت كبيرة الاقتصاديين في البنك الدولي تشككها في قدرة الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي على تفادي الركود، مع تسارع التضخم والارتفاعات الحادة في معدلات الفائدة وتباطؤ النمو في الصين.
وقالت "كارمن راينهارت" في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إنه تاريخيًا كان أمرًا صعبًا أن يتم الحد من تسارع التضخم بالتزامن مع عدم دخول الاقتصاد في حالة ركود.
وأضافت "ما يقلق الجميع هو أن كل المخاطر تميل إلى الجانب السلبي، مع الصدمات المعاكسة للنمو وتحركات الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدلات الفائدة".
وأوضحت: "أشعر بالتشكك بشأن قدرة الاقتصاد الأمريكي والعالمي على تفادي الركود، في منتصف التسعينيات كان لدى الولايات المتجدة هبوط ناعم لكن التضخم كان يبلغ حوالي 3% وليس 8.5% كما هي الحال الآن".
وأشارت "كارمن" إلى أن الأزمة المالية العالمية في عام 2008 أثرت على العديد من الاقتصادات المتقدمة، في حين كانت الصين محركًا كبيرًا للنمو آنذاك، لكن الأزمة الحالية تعتبر أوسع بكثير بالتزامن مع تباطؤ نمو اقتصاد الصين.
وكان البنك الدولي قد خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي هذا العام إلى 2.9% مقابل تقديرات سابقة بنمو 4.1%، بفعل تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا وتسارع التضخم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}