ارتفع الروبل الروسي مقابل الدولار واليورو خلال تعاملات الإثنين، رغم قرار البنك المركزي الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة، بالتزامن مع قرب انتهاء المدفوعات الضريبية للشركات.
ويأتي هذا التعافي بعدما فقد الروبل قوته الجمعة عقب قرار خفض سعر الفائدة الرئيسي في البلاد بنسبة 1.5% بأكبر من المتوقع ليصل إلى 8.0%، مشيرًا إلى أنه سيدرس الحاجة لإجراء المزيد من التخفيضات مع تباطؤ التضخم واستمرار الانكماش الاقتصادي لفترة أطول من السابق.
وتلقت العملة المحلية دعمًا خلال الأسبوعين الماضيين بسبب مدفوعات الشركات الضريبية، إذ عادة ما تدفع الشركات التي تركز على التصدير ضرائبها إلى الحكومة الروسية عن طريق تحويل جزء من إيراداتها من العملات الأجنبية إلى الروبل.
وتثير قوة الروبل قلق المسؤولين لأنها تقلل من دخل روسيا من صادرات السلع والبضائع الأخرى المسعرة بالدولار واليورو، ورغم تخفيف البنك المركزي بعض القيود، لكن لا تزال العديد من ضوابط رأس المال سارية.
في غضون ذلك، قد تواجه العملة الروسية بعض الضغوط بسبب اتجاه البنوك المركزية عالميًا إلى تشديد السياسة النقدية، حيث من المتوقع رفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة 75 نقطة أساس هذا الأسبوع، بعدما رفع المركزي الأوروبي الفائدة 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد التعاملات، انخفضت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الروسية بنسبة 0.33% إلى 57.73 روبل، في تمام الساعة 11:33 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، كما تراجع اليورو مقابل الروبل بنسبة 0.73% إلى 58.91 روبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}