تزداد المخاوف بشأن الركود التضخمي - مزيج بين التضخم والانكماش الاقتصادي - منذ رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في منتصف يونيو بأكبر وتيرة زيادة منذ عام 1994 لكبح تسارع التضخم، مما دفع بعض الشركات إلى التساؤل بشأن خطوة إبطاء التوظيف.
وهنا يواجه المديرون الماليون صعوبة في اتخاذ القرار، فإذا قرروا وقف التعيينات المهمة فقد يعوق ذلك قدرة الشركة على الصمود والازدهار في الوقت الذي تحتاج فيه إلى جميع الأيدي العاملة، خاصة في ظل ارتفاع الوظائف الشاغرة وانخفاض عدد العاطلين عن العمل.
مع وضع ذلك في الاعتبار، فيما يلي ثلاث استراتيجيات قد يرغب كبار المسؤولين الماليين في تنفيذها للتأكد من أن مؤسستهم وأعمالهم التجارية لديها منهج توظيف مناسب.
3 استراتيجيات توظيف لمساعدة كبار المسؤولين الماليين |
||
الخطوة |
|
الشرح |
1- تحديد أولويات التوظيف لتلبية احتياجات العمل |
|
- يمكن البدء بتحديد المناصب التي يجب شغلها بغض النظر عن أي شيء يحدث، ثم تكثيف جهود التوظيف لضمان وجود بدائل أخرى، إلى جانب مراقبة التطورات المستقبلية من خلال تحديد أولويات التعيينات للوظائف والإدارات التي تعتبر بالغة الأهمية للعمل.
- ولا يُنصح بأن تتخلى الشركات عن المواهب المطلوبة والتي يصعب العثور عليها في فترات التقلب الاقتصادي، حيث إنها ستواجه فيما بعد صعوبة كبيرة عندما تحتاج إلى تعيين موظفين بسرعة لتلبية متطلبات العمل الجديدة.
|
2- استخدام ترتيبات التوظيف المرنة |
|
-وجه العديد من المديرين الماليين المزيد من الموارد إلى ترتيبات التوظيف المرنة على مدار العامين الماضيين لمساعدة مؤسساتهم على الحفاظ على المرونة في ظل حالة عدم اليقين، وتعد تلك أحد أهم الجوانب الإيجابية للوباء، إذ أصبح لدى الشركات فكرة أوضح بكثير عن كيفية استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة لتلبية احتياجات العملاء.
- يدرك أيضًا العديد من هؤلاء القادة أن التوظيف عن بُعد يمكن أن يوفر للشركة إمكانية الوصول إلى مجموعة أكبر من المواهب المهمة، حيث يمكن للشركة توظيف أشخاص يعملون من أي مكان، كما يساهم ذلك في خفض التكاليف غير الضرورية.
- وبالتالي من المهم أن يعمل القادة على التأكد من أن الشركة يمكنها التحرك بسرعة لتوسيع قوتها العاملة عن بُعد- إذا لزم الأمر- إلى جانب منح الأولوية لإيجاد المواهب في الأدوار التي تحتاج لموظفين بدوام كامل.
|
3- تطوير الفريق لمواجهة التحديات |
|
- بعد الخطوات السابقة من المهم أن يعمل القادة على تسريع تطوير القوى العاملة المستقبلية لشركتهم المتمثلة في موظفي الفرق والأقسام المختلفة من خلال تحسين مهاراتهم أو إعادة تأهيلهم.
- ولتنفيذ ذلك بنجاح سيكون الاعتماد على التعاطف والتواصل أكثر أهمية من أي وقت مضى في التعامل مع الموظفين، وحينها يمكن أن تستفيد الشركة من هذا الاستثمار على المدى الطويل، حيث تبني فريقًا يمكنه مواجهة أي تحدٍّ مهما كان كبيرًا.
|
المصدر: فوربس
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}