انخفض الجنيه الإسترليني خلال تعاملات الثلاثاء وسط حالة عدم يقين بشأن انتخابات الحكومة الجديدة بعد استقالة رئيس الوزراء "بوريس جونسون"، مع ترقب الأسواق لقرار الفائدة البريطانية هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن تستمر حالة عدم اليقين بشأن الوضع المالي للبلاد حتى إعلان حزب المحافظين الحاكم زعيمًا جديدًا في الخامس من سبتمبر، حيث يقدم المرشحان الحاليان وجهات نظر مختلفة بشأن التخفيضات الضريبية ومستويات الاقتراض.
هذا بينما يترقب المستثمرون قرار السياسة النقدية من قبل بنك إنجلترا الخميس المقبل، مع توقعات باتجاه البنك لرفع أسعار الفائدة إما 25 أو 50 نقطة أساس، ليسير على خطى البنوك المركزية العالمية مستهدفًا خفض مستويات التضخم في البلاد.
وبحسب "بلومبرج"، يظل الجنيه الإسترليني ثاني أسوأ عملة رئيسية أداء منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، وقد يؤدي قرار بنك إنجلترا برفع الفائدة بوتيرة أبطأ من نظرائه إلى المزيد من الضغوط على العملة البريطانية، إذ قد يدفع عدم الوضوح بشأن مستقبل الحكومة البنك إلى تخفيف وتيرة التشديد النقدي، حتى الإعلان عن ميزانية الحكومة في أواخر أكتوبر.
وعلى صعيد التعاملات، انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.30% إلى 1.2210 دولار، في تمام الساعة 1:36 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}