"علاء الشيخ" الرئيس التنفيذي لشركة "الصناعات الكيميائية الأساسية"
قال علاء الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة "الصناعات الكيميائية الأساسية"، إن مصنع إنتاج الكلورين ومشتقاته في الجبيل حالياً في مرحلة الإنتاج التجاري بنسبة 80% ويقوم بشحن منتجاته لأكثر من 350 عميلا محليا وللدول المجاورة كالبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة وعمان.
وأضاف في لقاء مع "أرقام"، أن "بي سي آي"، تعمل مع الشركة المصنعة للمصنع لتسريع الوصول للطاقة الإنتاجية التصميمية والحصول على شهادة ضمان التشغيل في أواخر شهر أغسطس من هذا العام حسب سير العمل الحالي.
وتعليقاً على النتائج المالية، قال إن الشركات المملوكة كلياً للمجموعة كانت في المقدمة بنسبة نمو مبيعات 13% ونمو الربح التشغيلي بنسبة 89% مقارنة بالنصف الأول من عام 2021، وجاءت هذه النتائج لسببين هما زيادة الأسعار والكميات معا.
وأضاف أن مبيعات الشركات المختلطة إجمالا نمت بنسبة 47% والأرباح التشغيلية بنسبة 25% مقارنة بالنصف الأول من عام 2021، مبيناً أن هذه الشركات واجهت ضغوطاً على الربحية بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية واستمرار ارتفاع أسعار الشحن مقارنة بالعام الماضي، حيث إن هذه الشركات تستورد العديد من موادها الأولية.
وأشار إلى أن تأثير أزمة سلاسل الإمداد محدود بالنسبة لوحدة الكيماويات الأساسية والأثر الأكبر هو على الشركات المختلطة، مضيفاً أن مؤخرا هناك بعض التراجع في أسعار الشحن وكذلك المواد الأولية لتلك الشركات ونتوقع الثبات أو استمرار التراجع الطفيف لبقية العام إذا لم تكن هناك ارتفاعات أخرى للطاقة.
وحول أسعار المنتجات، قال إن من المتوقع أن يكون هناك بعض الضغوطات على الأسعار والتي ستعمل الشركة على تقليل أثرها بزيادة الكميات المبيعة، وسيكون لمصنع الجبيل الأثر الأكبر في عملية إعادة هيكلة الكلفة التشغيلية للشركة في وحدة الكيماويات الأساسية وذلك بسبب البدء في احتساب تكلفة الإهلاك الجديدة للمصنع بالتزامن مع ازدياد المبيعات منه.
وحول خطط استثمار مصنع الدمام، قال إن التركيز في الفترة الحالية والشهرين القادمين على ضمان عمليات الإنتاج في مصنع الجبيل وتشغيله بالطاقة المثلى، متوقعاً البدء بدراسة حالة المصنع خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر من هذا العام لبحث سبل استثماره.
وأوضح أن أرض الشركة في مدينة الدمام عبارة عن مجمع صناعي بمساحة 200 ألف متر مربع وهي ملك للشركة ومقيدة كأحد أصولها محاسبيا، ويقوم عليها مصنع الكلورين الذي تم إيقافه، بالإضافة إلى مصانع أخرى كمصنع كلوريد الحديديك ومصنع التصنيع بأجر (contract manufacturing) وكذلك مصانع شركات الاستثمار الأجنبي (الشركات المختلطة) ومخازن الشركة ومكاتبها الرئيسية.
وقال إن إيقاف مصنع الكلورين لا يعني انتقال جميع المصانع الأخرى أو إخلاء الأرض.
وأوضح أن منتجات الكلورين ومشتقاته تدخل في صناعات متعددة، من صناعة استخراج البترول ومصافيه ومصانع الكيماويات سواء كمواد أساسية في التصنيع والمنتج النهائي كصناعة البي في سي (PVC) مثلاً، أو ثانوية كصيانة مرافق الشركات على سبيل المثال.
وأشار إلى أن المنتجات تدخل في صناعات المواد المنظفة والمطهرة والأدوية وتحلية المياه واللواصق والأصباغ والعديد من الصناعات والمنتجات الأخرى، ومن الملاحظ أنه يزيد الاعتماد على هذه الصناعة كلما ازدادت الصناعات الثانوية وذات القيمة المضافة وذلك لتعدد وتشعب طرق استخدامها.
وحسب البيانات المتوفرة لـ"أرقام"، ارتفعت أرباح الشركة إلى 30.5 مليون ريال (بعد خصم حقوق الأقلية) بنهاية النصف الأول 2022 بنسبة 98%، مقارنة بأرباح 15.4 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2021.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}