أعلنت شركة الوساطة في العملات المشفرة "جينسيس" تنحي الرئيس التنفيذي "مايكل مورو"، مشيرة إلى أنها ستخفض 20% من قوتها العاملة بعد تكبدها خسائر كبيرة بسبب انهيار سوق العملات المشفرة.
وقالت الشركة في بيان، إن "ديرار إسلام" رئيس العمليات لديها سيتولى منصب الرئيس التنفيذي المؤقت، في الوقت الذي تبحث فيه الشركة عن بديل دائم.
وأدى الانخفاض السريع في سوق العملات المشفرة هذا العام مع تراجع عملات البيتكوين والإيثيريوم، إلى الضغط على الشركات التي ارتبطت أعمالها مباشرة بأسعار الأصول الرقمية.
ورغم أن "جينيسيس" كان وضعها أفضل من الآخرين أثناء انهيار السوق، إلا أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة بسبب تعرضها لصندوق التحوط "ثري آروز كابيتال" في شهر يوليو، وطالبت الشركة الصندوق بسداد 1.2 مليار دولار بسبب قروض مخالفة.
وأوضحت الشركة أن "مورو" - الذي انضم إلى "جينيسيس" في عام 2015 وتولى منصب الرئيس التنفيذي في العام التالي - سيبقى في الشركة خلال الفترة الانتقالية، كما قالت الشركة إنها وظفت مؤخرًا مديرين جديدين كرئيسين تنفيذيين للمخاطر هما مدير الامتثال، ورئيس قسم التكنولوجيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}