أكد "توماس باركين" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أن البنك المركزي مصمم على كبح جماح التضخم، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بركود اقتصادي أمريكي.
وقال "باركين" خلال حدث في أوشن سيتي بولاية ماريلاند: نحن ملتزمون بإعادة التضخم إلى هدفنا البالغ 2% وسنفعل ما يلزم لتحقيق ذلك، مشيرًا إلى أنه يمكن تحقيق هذا دون انخفاض هائل في النشاط، لكنه أقر بوجود مخاطر.
وأضاف "باركين" في تصريحات منفصلة: ما زال أمامنا الكثير من الوقت قبل سبتمبر، إذ إنه هناك ثمانية أسابيع بين اجتماعي يوليو وسبتمبر، موضحًا أن قراره بشأن حجم رفع الفائدة المطلوب الشهر المقبل سيعتمد على ما تظهره البيانات الاقتصادية حول قوة الاقتصاد الأمريكي وما إذا كان التضخم قد بدأ في التراجع.
كما ذكر صانع السياسة أنه يدعم زيادات الفائدة، لكنه قال إن هناك عدم يقين بشأن مستوى الفائدة التي تعتبر محايدة، والتي تعني أنها لا تبطئ ولا تحفز الاقتصاد الأمريكي، مؤكدًا أن السيطرة على التضخم خطوة ضرورية لازدهار الاقتصاد.
وتحدث مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة عن الحاجة إلى مزيد من الزيادات في معدلات الفائدة، وسط خلافات حول حجم الزيادة في اجتماع السياسة القادم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}