تراجع اليورو أدنى مستوى التعادل مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات الإثنين، مع تفاقم أزمة الطاقة الأوروبية وقبل اجتماع مرتقب للاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي تشهد هبوط اليورو أدنى سعر التعادل مع الدولار هذا العام، بعد أن تراجع أدنى هذا المستوى في النصف الأول من شهر يوليو الماضي، مع تصاعد الضغوط على اقتصاد منطقة اليورو، وتزايد التكهنات بشأن الركود.
وأعلنت شركة "غازبروم" في الأسبوع الماضي أنها ستوقف تدفق إمدادات الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" إلى أوروبا في الفترة بين الحادي والثلاثين من أغسطس والثاني من سبتمبر.
فيما قال مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني اليوم إن صادرات ألمانيا خارج الاتحاد الأوروبي تراجعت 7.6% على أساس شهري في يوليو وهي بداية ضعيفة للنصف الثاني لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وعلى جانب آخر، يتوقع المستثمرون استمرار رفع معدلات الفائدة الأمريكية من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع سبتمبر المقبل، في حين لايزال المركزي الأوروبي يتخلف عن ركب البنوك المركزية الكبرى الأخرى فيما يتعلق بوتيرة تشديد السياسة النقدية.
وانخفض اليورو أمام الدولار بنحو 1% ليسجل 0.9937 دولار، في تمام الساعة 7:06 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}