أنفق جامعو السيارات الأثرياء أكثر من 460 مليون دولار في مزادات السيارات الكلاسيكية في مونتيري في نهاية هذا الأسبوع، متجاهلين مخاوف الركود الاقتصادي العالمي.
ووفقًا لشركة التأمين "هاجرتي"، تم بيع أكثر من 790 سيارة بمتوسط سعر 590.7 ألف دولار في المزادات بين ليلة الخميس وصباح الإثنين بإجمالي 469 مليون دولار، وهو رقم قياسي يحطم إجمالي المبيعات في مونتيري المحدد في عام 2015 عند 395 مليون دولار.
وقال "ماكيل هاجرتي" الرئيس التنفيذي للشركة: إذا كان لدى أي شخص أي أسئلة حول ما إذا كان هذا العام سيكون قويًا، فقد أثبت هذا الأسبوع أن الطلب على جميع الشرائح المختلفة من سيارات التجميع كان قويًا للغاية.
وتشير بيانات المبيعات إلى أن جامعي السيارات الأثرياء ما زالوا متفائلين على الرغم من مخاوف الركود وتقلبات سوق الأسهم مؤخرًا، إذ بيعت أكثر من 110 سيارات بمبلغ مليون دولار أو أكثر في نهاية هذا الأسبوع، وهو رقم قياسي.
كما أظهرت البيانات أن الطلب كان قويًا على كل فئة تقريبًا من السيارات القابلة للتحصيل - من كلاسيكيات ما قبل الحرب وكورفيت الستينيات إلى سيارات فيراري التسعينيات وسيارات 2021 الفائقة -، كما تم دعم المزادات من قبل هواة جمع التحف من جميع الأعمار، ولعب جامعو الألفية دورًا متزايدًا في المبيعات.
وكانت أغلى السيارات مبيعًا هى "فيراري 410 سبورت سبايدر 1955" التي بيعت بمبلغ 22.005 مليون دولار، يليها "بوجاتي تايب 57 أتالانتي كوبيه" بمبلغ 10.345 مليون دولار، ثم "مرسيدس بنز 540 كيه سينديلفينجين رودستر" التي بلغ سعر بيعها 9.905 مليون دولار.
ومع ذلك، بلغت حصة السيارات المبيعة 79%، أي أقل بقليل من معدل العام الماضي البالغ 80%، ولم تحصل عدة سيارات على سعر البيع المطلوب.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}