نبض أرقام
21:58
توقيت مكة المكرمة

2024/08/24

صادرات الحبوب الأوكرانية بصدد العودة إلى مستوى ما قبل الغزو

2022/08/24 أ ف ب

أعلن مسؤول أميركي كبير الثلاثاء أنّ أوكرانيا تتّجه في آب/أغسطس الجاري لتصدير نفس الكمية تقريباً من الحبوب التي كانت تصدّرها شهرياً قبل بدء الغزو الروسي لأراضيها في أواخر شباط/فبراير.

وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّه "بفضل تعاون دولي مكثّف، فإنّ أوكرانيا في طريقها لأن تصدّر في آب/أغسطس ما يقرب من 4 ملايين طنّ من المنتجات الزراعية".

وقبل بدء الغزو الروسي لأراضيها في 24 شباط/فبراير، كانت أوكرانيا تصدّر شهرياً حوالي 5 ملايين طنّ من المنتجات الزراعية.

ومنذ بدأت القوات الروسية باجتياح أراضيها أبطأت أوكرانيا وتيرة تصدير الحبوب قبل أن توقفها تماماً.

ولكون أوكرانيا أحد أكبر منتجي الحبوب ومصدّريها في العالم، زادت الحرب من المخاوف من حدوث أزمة غذاء عالمية.

لكن منذ أبرمت كييف وموسكو برعاية كلّ من الأمم المتّحدة وتركيا في 22 تمّوز/يوليو اتفاقاً لتسهيل تصدير المنتجات الزراعية، غادرت حوالي 33 سفينة محمّلة بالحبوب الموانئ الأوكرانية المطلّة على البحر الأسود وعلى متنها حوالي 720 ألف طن، وفقاً للمسؤول الأميركي.

وأوضح المسؤول أنّ مبادرة أخرى برعاية الاتحاد الأوروبي أتاحت تصدير ما بين 2.5 و3 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية عن طريق البرّ، سواء على متن شاحنات أو بواسطة السكك الحديد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعهّد "تكثيف" صادرات الحبوب الأوكرانية قبل حلول فصل الشتاء، نظراً لأهمية هذه الإمدادات الغذائية للكثير من دول أفريقيا.

وشدّد غوتيريش على أنّه "لا حلّ لأزمة الغذاء العالمية من دون ضمان الوصول العالمي الكامل إلى المنتجات الغذائية الأوكرانية والأغذية والأسمدة الروسية".

وضمنت اتفاقية مماثلة لموسكو تصدير منتجاتها من الصادرات الزراعية والأسمدة.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة