يرى بنك "إم يو إف جي MUFG Bank" أن الجنيه الإسترليني معرض لخطر الانخفاض مقابل اليورو، حيث تواجه أوروبا وضعًا أفضل في التعامل مع ارتفاع أسعار الطاقة مقارنة بالمملكة المتحدة.
وتوقع "ديريك هالبيني" رئيس أبحاث الأسواق العالمية الأوروبية لدى البنك، ارتفاع العملة الأوروبية مقابل الجنيه الإسترليني إلى 88 سنتًا في الأسابيع المقبلة، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2021.
ويعتقد "هالبيني" أن هناك المزيد من التراجع للإسترليني وسط حالة من عدم اليقين في المملكة المتحدة بشأن إذا ما كان مرشحا قيادة حزب المحافظين "ليز تروس" و"ريشي سوناك" يمكنهما تقديم سياسات كافية لحماية الاقتصاد ودعم الأسر وسط أزمة تكاليف المعيشة.
وبينما تمتلئ مواقع التخزين في منطقة اليورو بسرعة، مما يوفر بعض الراحة ويزيد من فرص أوروبا في اجتياز فصل الشتاء بإمدادات وفيرة، تفتقر بريطانيا إلى منشآت تخزين الغاز، بعد إغلاق مكان رئيسي في عام 2017 لخفض التكاليف.
وإلى جانب أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق، فإن احتمالية زيادة معدل الفائدة من قبل المركزي الأوروبي الشهر المقبل قد تدفع اليورو أيضًا إلى الارتفاع مقابل الإسترليني، حيث يسير البنك على خطى الاحتياطي الفيدرالي في دعم الاستمرار في تشديد سياسته النقدية.
وارتفع اليورو مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة 0.7% إلى 86.03 سنت، في تمام الساعة 8:23 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ليصعد بنحو 2.2% منذ بداية الشهر الجاري.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}