قلص الجنيه الإسترليني خسائره المشهودة خلال تعاملات يوم الإثنين، بعدما فازت "ليز تراس" بزعامة حزب المحافظين، مما هدأ مخاوف استمرار الإضطرابات السياسية داخل المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن تسافر "تراس" بصحبة رئيس الوزراء السابق "بوريس جونسون" غدًا الثلاثاء إلى مقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية بالمورال كاسل باسكتلندا، حتى يقدم "جونسون" استقالته، ثم يتم تعيين "تراس" كرئيسة الوزراء البريطانية رسميًا.
وكان قد هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 37 عامًا، وسط مخاوف بشأن انكماش اقتصاد المملكة المتحدة وتحذيرات من بنك "جولدمان ساكس" بإمكانية وصول التضخم إلى 22% العام المقبل بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.
كما انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في عقدين مقابل الدولار، بعد أن صعدت روسيا أزمة الطاقة في أوروبا، وقبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأوروبي هذا الأسبوع، وسط توقعات باتجاه البنك إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في محاولة للحد من تسارع التضخم.
وبحسب "بلومبرج"، أعلنت الدول الأوروبية بقيادة ألمانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع عن إجراءات لمعالجة أزمة تكلفة المعيشة وأسعار الطاقة المتصاعدة، بعد أن قالت شركة الغاز الروسية "جازبروم" يوم الجمعة إنها ستوقف الإمدادات إلى أجل غير مسمى عبر خط أنابيب نورد ستريم.
وعلى صعيد التعاملات، هبط الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.1483 دولار، في الساعة 3:43 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما وصل إلى أدنى مستوياته منذ عام 1985 في وقت سابق من التعاملات عند 1.1443 دولار.
كما تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.32% ليصل إلى 99.20 سنت، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ عام 2002 عند 98.80 سنت في وقت سابق من التعاملات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}