قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن شركة الاتصالات القطرية أوريدو تعتزم بيع وحدتها في ميانمار لشركة ذي ون ماتريكس فينتشرز (تي.أو.إم.في) للتكنولوجيا التي تتخذ من سنغافورة مقرا.
وأريد آخر شركة اتصالات يملك الأجانب أغلبية فيها في ميانمار بعد موجة انسحاب للشركات في أعقاب انقلاب عسكري العام الماضي. وانسحبت تيلينور النرويجية من ميانمار في مارس آذار في عملية صعبة.
وقالت المصادر إن (تي.أو.إم.في) تجري محادثات مع عدة شركاء محتملين في ميانمار للانضمام إلى الصفقة للمساعدة في ضمان الحصول على موافقة الجهات التنظيمية، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وتأسست (تي.أو.إم.في)، التي تركز على البنية التحتية للاتصالات والتكنولوجيا، على يد ميو مينت أون وهو رجل أعمال من ميانمار يرأسها كما يقود أيضا شركة الاتصالات السنغافورية كامبانا.
وقال أحد المصادر إن أريد، التي تتخذ من الدوحة مقرا، أبلغت إدارة البريد والاتصالات في ميانمار، المعنية بتنظيم القطاع، باعتزامها بيع عملياتها لشركة ميو مينت أوهن، لكنها لم تطلب الموافقة الرسمية بعد.
ولم تحدد المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن أسمائها نظرا لقيود السرية، قيمة للصفقة المحتملة. ولم ترد أريد على طلب للتعليق.
وواجه قطاع الاتصالات في ميانمار ضغوطا متزايدة منذ استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، بعد أن كان في السابق أحد أسرع الأسواق نموا في آسيا. ولا تزال خدمات بيانات الهاتف المحمول متوقفة في جزء من البلاد، بعد فرض قيود على الإنترنت في أنحاء ميانمار طوال عام 2021.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}