يتوجه وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن الاثنين الى المكسيك لاجراء محادثات ثنائية تركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الجارين، بحسب ما اعلنت الخارجية الاميركية.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي براين نيكولز إن بلينكن سيشارك في ترؤس اجتماع ل"الحوار الاقتصادي الاميركي المكسيكي العالي المستوى"، وهو منتدى يبحث في إطاره البلدان علاقاتهما الاقتصادية والتجارية.
كذلك، يلتقي الوزير الاميركي الاثنين الرئيس المكسيكي اندريس مانويل لوبيز اوبرادور ونظيره مارسيلو ايبرارد، بحسب المسؤول الاميركي.
وتأتي زيارة بلينكن بعدما زار الرئيس المكسيكي واشنطن الشهر الفائت، حيث أعلن نظيره جو بايدن عزمهما على "رص الصفوف" في مواجهة أزمة المهاجرين عند الحدود المشتركة والتضخم.
وكان الرئيس المكسيكي رفض بداية حزيران/يونيو المشاركة في قمة الأميركيتين في لوس انجليس بداعي أن كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا لم تدع اليها.
وأضاف بيان الخارجية أن وزيرة التجارة جينا ريموندو ومساعد الممثل الأميركي للتجارة جايمي وايت سيشاركون في الزيارة.
والبلدان جزء من اتفاق الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الساري منذ تموز/يوليو 2020 بديلا من اتفاق التجارة الحرة في أميركا الشمالية (ألينا) العائد الى العام 1994.
وقبل وباء كوفيد-19، كانت المكسيك الشريك التجاري الثاني للولايات المتحدة بعد الصين، مع تبادل سنوي تتجاوز قيمته 675 مليار دولار، بحسب الممثلية التجارية للبيت الأبيض.
ومن أبرز المواضيع الخلافية بين البلدين ملف الهجرة وسياسة الطاقة.
ويسعى آلاف الاشخاص كل عام الى بلوغ الولايات المتحدة انطلاقا من المكسيك هربا من الفقر والعنف. وتطالب مكسيكو أيضا بتسوية أوضاع المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة منذ فترة طويلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}