توقع البنك المركزي الفرنسي تباطؤ اقتصاد البلاد بشكل حاد في العام المقبل بفعل أزمة الطاقة الأوروبية، مع وجود مخاطر لحدوث ركود محدود ومؤقت.
وقال البنك المركزي في تقرير، إن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يتجه للنمو بنسبة 2.6% هذا العام، لكنه سيتباطأ إلى 0.5% في عام 2023، وفقاً للسيناريو المرجعي لأسعار العقود الآجلة للنفط والغاز.
لكن البنك أشار إلى أن حالة عدم اليقين المرتفعة حيال إمدادات وأسعار الطاقة، دفعته إلى تحديد نطاق للنمو الاقتصادي بين 0.8% و-0.5% خلال العام المقبل.
وأوضح محافظ المركزي الفرنسي "فرانسوا فيليروي دي جالو" في مقابلة مع صحيفة "لا كروا" ونقلتها وكالة "رويترز": "إذا حدث الركود الاقتصادي، فإنه سيكون محدودا ومؤقتا مع تعافٍ قوي في عام 2024".
وتعاني أوروبا نقصا واضحا للطاقة قبل بداية فصل الشتاء، مع ارتفاع حاد للأسعار عقب خفض روسيا إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى القارة العجوز على خلفية تداعيات الحرب ضد أوكرانيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}