ذكر استراتيجيو "سيتي جروب" في مذكرة بتاريخ الخامس عشر من سبتمبر أن الدولار حاليًا هو أداة التحوط الوحيدة الممكنة مع تراجع الأصول الخطرة.
وحسبما نقلت "بلومبرج"، أوضح استرايتيجو البنك أنه مع انخفاض الأسهم العالمية بالفعل بمقدار 23 تريليون دولار في عام 2022، فإن العلاقة العكسية للدولار مع الأصول الخطرة تجعله الخيار الوحيد المتاح لبقية العام على الأقل.
وأضافوا: في عالم تتجه فيه البنوك المركزية بشدة نحو رفع الفائدة (وهو أمر سلبي لأدوات الدخل الثابت) من أجل تشديد الظروف المالية (السلبي بالنسبة للأسهم)، لذلك فإن المكان الوحيد الذي يمكن التخفي فيه هو الكاش بالعملة الأمريكية، هو ما يجعل الدولار الأمريكي عملة عالية الجودة تعمل بمثابة أداة تحوط من الأصول الخطرة.
ويتوقع "سيتي جروب" ارتفاع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات – إلى 111.98 نقطة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، أي بحوالي 2.1% عن المستويات الحالية، ويتوقعون حدوث نقطة تحول للعملة الأمريكية في العام المقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}