صعد مؤشر الدولار خلال تعاملات الثلاثاء وسط توقعات رفع الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، التي دعمت صعود عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات مما عزز الطلب على العملة الأمريكية.
وتوقع اقتصاديو"بنك أوف أمريكا" في مذكرة بحثية استمرار مكاسب الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى في حالة حدوث ركود اقتصادي أثناء مكافحة البنوك المركزية مع التضخم، ومع ذلك، يرون أن الدولار قد يبدأ في الهبوط بحلول نهاية عام 2022 أو بداية العام المقبل إذا بدأ التضخم الأمريكي في الانخفاض بشكل واضح.
على الجانب الآخر، انتقد "لاري سمرز" الاقتصادي بجامعة "هارفارد" - أثناء مقابلة مع "بلومبرج" - نهج الاحتياطي الفيدرالي البطيء في مواجهة التضخم، مشيرًا إلى أن خفض منحنى التضخم سيطلب المزيد من التشديد النقدي ورفع الفائدة.
ومن المقرر أن يعلن المركزي الأمريكي عن قراره بشأن السياسة النقدية وأسعار الفائدة غدًا الأربعاء، وسط توقع زيادة قدرها 75 نقطة أساس، مع وجود احتمالية مشاهدة زيادة أكبر قدرها 100 نقطة أساس.
وارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية - بنسبة 0.2% إلى 109.79 نقطة، في الساعة 2:06 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ويظل المؤشر قرابة أعلى مستوياته في عقدين.
كما صعدت العملة الأمريكية أمام الين بنسبة 0.28% إلى 143.59 ين، وارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة طفيفة 0.13% إلى 1.1444 دولار، في حين انخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.16% إلى 1.0007 دولار.
وارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين 1.8 نقطة أساس إلى 3.964%، بعدما وصل إلى أعلى مستوياته منذ أواخر عام 2007 عند 3.981% في وقت سابق من التعاملات، وصعد نظيره لأجل عشر سنوات 4.9 نقطة أساس إلى 3.536%، ويتداول قرب أعلى مستوياته في 11 عامًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}