تُواصل قطر وألمانيا المناقشات حول إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي تحاول فيه أوروبا تقليل اعتمادها على روسيا للحصول على الغاز.
في هذا الصدد، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" في نيويورك: "تجري مفاوضات بين قطر للطاقة وهيئات تجارية في ألمانيا".
وقال إنه لم يتضح بعد متى ستوقع شركة "قطر للطاقة" التابعة للدولة القطرية والشركات الألمانية العقود بعد.
الطلب على الغاز
تُعدُّ قطر واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم. وقد ارتفع الطلب والأسعار على الغاز منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، بالتزامن مع رد موسكو على العقوبات الغربية بقطع تدفق الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا.
ومن المقرر أن يسافر المستشار الألماني أولاف شولتز إلى قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في نهاية هذا الأسبوع. إذ سيتحدث مع قادة هذه الدول حول شحنات الغاز والهيدروجين.
يُذكر أنّ قطر وشركات الطاقة الدولية بما في ذلك "شل" و"إكسون موبيل" تستثمر مليارات الدولارات في زيادة قدرة إنتاج الغاز الطبيعي المسال لدى الدولة الواقعة على الخليج بنحو 65%.
لكن هذه المشاريع ليس من المخطط لها أن تكتمل قبل عام 2027، فيما توشك قطر حالياً على الوصول إلى الحد الأقصى من قدراتها الإنتاجية.
من جانبها أفادت وكالة "رويترز" هذا الأسبوع أن شركتي الطاقة الألمانية "آر دبليو إي" (RWE) و"يونيبر" (Uniper) تحرزان تقدماً في المفاوضات مع قطر.
وذكرت "بلومبرغ" في وقت سابق أن المحادثات تعقدت بسبب رغبة قطر في توقيع اتفاقيات أطول أجلاً من رغبة ألمانيا، التي تريد التحوّل عن الغاز ومنتجات الوقود الأحفوري الأخرى في نهاية المطاف كجزء من الانتقال للطاقة الخضراء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}