يرى "مايكل ويلسون" كبير محللي الأسهم الأمريكية لدى "مورجان ستانلي" في مذكرة أن الارتفاع الأخير في الدولار الأمريكي أدى إلى وضع لا يمكن تحمله بالنسبة للأصول الخطرة بما في ذلك الأسهم، وأن قوة الدولار المماثلة في الماضي أدت إلى نوع من الأزمة المالية أو الاقتصادية.
وحسبما نقلت "بلومبرج"، أشار "ويلسون" في المذكرة إلى الأزمة المالية العالمية 2008، وأزمة الديون السيادية 2012، ونهاية فقاعة الأسهم التكنولوجية في 2000.
وأوضح البنك أن ارتفاع الدولار يضر بقيمة المبيعات الدولية للشركات الأمريكية، وتشير حسابات "مورجان ستانلي" إلى أن كل تغيير 1% في مؤشر الدولار له تأثير سلبي بنسبة 0.5% على الأرباح.
وأضاف "ويلسون" أن نتائج أعمال الربع الرابع للشركات المدرجة في "إس أند بي 500" ستواجه رياحًا معاكسة بنسبة 10% بسبب قوة العملة إلى جانب مشكلات أخرى مثل ارتفاع تكاليف المدخلات.
جدير بالذكر أن مؤشر الدولار ارتفع 19% هذا العام، بينما تراجعت الأسهم الأمريكية 23%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}