توقع محلل في "نومورا" أن يتراجع الجنيه الإسترليني أدنى مستوى التعادل مع الدولار بحلول نهاية العام الجاري، مع هبوط العملة البريطانية بشكل حاد في الأيام الماضية.
وهبط الإسترليني لمستوى قياسي متدن خلال تعاملات الإثنين، ليواصل خسائره القوية المسجلة الأسبوع الماضي بعد إعلان الحكومة البريطانية خطة لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق.
وقال "جوردان روتشتر" في مذكرة بحثية: "هذه أزمة جوهرية في ميزان المدفوعات، والسياسيون يأملون أن تهدأ الأزمة في النهاية، لكن الأمل لا يعتبر استراتيجية والأسواق تعكس ذلك".
ويرى "روتشتر" أن الإسترليني قد يصل لمستوى التكافؤ مع الدولار بنهاية شهر نوفمبر المقبل، قبل أن يهبط إلى 0.975 دولار بحلول نهاية العام، ويصل إلى 0.95 دولار في الربع الأول من العام المقبل.
ويعتقد المحلل أن هناك ثلاثة عوامل قد تؤدي إلى تعافي الجنيه الإسترليني، حيث يمكن لبنك إنجلترا رفع الفائدة بشكل استثنائي بين الاجتماعات المعروفة، أو أن يجبر أعضاء حزب المحافظين الحكومة على التراجع عن خطط التخفيضات الضريبية، أو حدوث المزيد من التعافي في توقعات النمو العالمي على المدى المتوسط.
ورفع "نومورا" توقعاته لمعدل الفائدة في بريطانيا، ليتوقع الآن زيادة الفائدة 75 نقطة أساس في نوفمبر وديسمبر المقبلين، بدلًا من توقعاته السابقة بزيادة 50 نقطة.
كما يتوقع البنك رفع الفائدة البريطانية 50 نقطة أساس في فبراير وزيادة 25 نقطة أساس في مارس، ليلغي تقديراته السابقة بخفض الفائدة 25 نقطة أساس في عام 2023.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}