اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الغرب بتدبير انفجارات نجم عنها تسرب الغاز في عدة مواقع من خطوط أنابيب تورد ستريم التي تربط بين روسيا وأوروبا.
وقال بوتين في خطاب متلفز أثناء حفل أقامه الكرملين لإعلان ضم أربع مناطق أوكرانية تحتلها روسيا "العقوبات غير كافية بالنسبة الى الغربيين، انتقلوا إلى التخريب. أمر لا يصدّق لكنه حقيقة".
وأضاف "عبر تدبير الانفجارين في خطي أنابيب غاز نورد ستريم الدوليين في قاع بحر البلطيق، بدأوا في الواقع بتدمير البنى التحتية الأوروبية المرتبطة بالطاقة".
وتابع "من الواضح بالنسبة للجميع من المستفيد من ذلك"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وبعيد تصريحات بوتين، أكد رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف انه لا يملك حتى الساعة عناصر تفيد بتخريب محتمل شاركت فيه "أجهزة خاصة" غربية.
وقال مساء الجمعة للتلفزيون الروسي العام "ليس لدينا معلومات مماثلة، ولكن لدينا معلومات مفادها ان (أجهزة غربية) سبق ان قامت بذلك".
ووقعت تسرّبات للغاز لم يتضح سببها أعقبت انفجارين في خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 الاثنين.
ونفت موسكو وواشنطن على السواء أي علاقة لهما بالحادث.
وقطعت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا في خطوة يعتقد أنها جاءت للرد على العقوبات الغربية، لكن خطي الانابيب كانا لا يزالان يحتويان على الغاز رغم توقفهما عن العمل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}