قال محلل استراتيجي في "مورجان ستانلي" إنه رغم ارتفاع احتمالية اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لوقف رفع الفائدة مع انخفاض المعروض النقدي، فإن هذا لا ينهي مخاطر انكماش أرباح الشركات.
وذكر "مايكل جيه ويلسون" في مذكرة بحثية نقلتها وكالة "بلومبرج"، أن تشدد السيولة في النظام المالي العالمي يدخل منطقة الخطر، حيث تميل الحوادث الاقتصادية إلى الحدوث، وهو ما يزيد من احتمالية عودة الاحتياطي الفيدرالي للتيسير الكمي.
وفي حين يرى "ويلسون" أن عودة التيسير الكمي قد يؤدي إلى تعافي الأسهم، فإنها لا تغير مخاوف البنك بشأن توقعات أرباح الشركات والتي قد تشهد تباطؤا كبيرا لن يستطيع الاحتياطي الفيدرالي أن يمنعه.
وأشار "ويلسون" إلى أن معدل التغير السنوي في المعروض النقدي بالدولار في الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو واليابان تحول إلى النطاق السالب للمرة الأولى منذ مارس 2015، وهي الفترة التي سبقت الركود الصناعي العالمي.
ويعتقد المحلل في "مورجان ستانلي" أن الأسهم الأمريكية في المراحل الأخيرة من السوق الهابط، مشيرًا إلى أن السوق قد يشهد ارتفاعًا على المدى القريب مع انطلاق موسم نتائج أعمال الشركات، قبل أن يعود للهبوط مرة أخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}