تعاملت أوكرانيا مع سلسلة من الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في البلاد هذا الأسبوع، مما تسبب في خسارة واسعة النطاق لإمدادات المياه والطاقة، وألحق الضرر بشبكة اتصالاتها وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المدن في جميع أنحاء البلاد.
وقال "يوري ساك" مستشار وزير الدفاع الأوكراني لشبكة "سي إن بي سي" الأربعاء: "أحدث الأرقام التي لدينا هي أن حوالي 30% من البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا قد تضررت وأن الحكومة تبذل قصارى جهدها لضمان استعادة كل شيء بسرعة".
وأضاف "ساك": "مع حلول فصل الشتاء، قد تشكل مثل هذه الهجمات خطرًا جسيمًا على السكان المدنيين".
وخلال القصف الروسي يوم الإثنين وحده، تضررت 10 محطات طاقة حرارية و19 محطة فرعية كهربائية بالإضافة إلى 54 مبنى سكنياً، وفقًا لوزير تنمية المجتمعات والأقاليم "أوليكسي تشرنيشوف" الذي أكد أن فريقه يعمل الآن على استعادة البنية التحتية في أقرب وقت ممكن، لكنهم يفتقرون إلى الموارد.
وقال "تشيرنيشوف" في تصريحات نقلتها "سي إن بي سي" إن أوكرانيا بحاجة إلى أربعة أشياء محددة لضمان تجاوز هذه الأوقات الصعبة: محطات معالجة المياه المتنقلة، ومحطات الطاقة الحرارية المتنقلة، ومولدات الديزل أو الغاز، إلى جانب أنواع الوقود البديلة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}