أعلن البنك الأهلي الكويتي عن نتائجه المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، والمنتهية في 30 سبتمبر 2022، حيث حقق البنك ربحا صافيا بلغ 27.5 مليون دينار، ما يمثل نموا بنسبة 31% مقارنة بالفترة نفسها من 2021، وبلغ صافي الربح التشغيلي 72.5 مليون دينار، بزيادة 17% مقارنة بالفترة ذاتها في 2021، وبلغت ربحية السهم الواحد 12 فلسا، مقارنة بـ 8 فلوس في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال البنك في بيان صحافي، إنه استمر في أدائه القوي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، لتعكس هذه النتائج الإيجابية استراتيجية البنك طويلة الأجل والتي تحرص على تقديم منتجات تلبي متطلبات وتطلعات عملائه، وكذلك على إقامة المزيد من الشراكات الاستراتيجية، ومواصلة الاستثمار في موارده البشرية.
وقد بلغ إجمالي الأصول 6 مليارات دينار، وهو ما يمثل نموا بنسبة 7% مقارنة بالسنة المالية السابقة.
كما نمت ودائع العملاء بنسبة 7% لتصل إلى4.2 مليارات دينار، بينما ارتفعت محفظة قروض البنك بنسبة 14% لتصل إلى 3.8 مليارات دينار.
وبلغت نسبة القروض المتعثرة 1.76% وهي مغطاة بمخصصات تصل نسبتها إلى 315%. كما بلغ معدل كفاية رأس المال 15.98% فيما بلغت حقوق المساهمين 508 ملايين دينار.
نهج إستراتيجي حكيم
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني: «تعكس النتائج المالية مكانة البنك وتؤكد على النهج الاستراتيجي الحكيم الذي نتخذه وكذلك على مهارة وخبرة فريقنا التنفيذي».
وأضاف بهبهاني: «تعكس النتائج المالية أيضا نمو ميزانيتنا العمومية وقوة رأسمالنا، ويظل منح العملاء تجربة مصرفية مميزة هو أساس الإستراتيجية التي نتبعها كبنك، والتي نسلط من خلالها الضوء على ثلاث ركائز: توسيع نطاق عملياتنا وخدماتنا في القطاعات والأسواق التي نعمل من خلالها وإضافة قيمة وعلامة فارقة، والحد من المخاطر وتعزيز القدرة على التعامل معها من خلال بناء قدرات الجيل القادم وتأهيلهم بكل الصور، كذلك الابتكار في سبيل تحقيق التميز في خدمة العملاء والوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية».
وأوضح قائلا: «إننا نمضي قدما وبخطوات ثابتة نحو التحول الرقمي لجميع خدماتنا المصرفية، واقتناص فرص النمو المربحة محليا وإقليما في جمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة، وكذلك الاستثمار في مواردنا البشرية».
تعزيز موقع البنك محليا وإقليمياً
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي جورج ريشاني: «ان النتائج المحققة في الربع الثالث ما هي الا بداية، ونطمح من خلالها الى تعزيز موقع البنك الأهلي الكويتي في السوق المصرفي المحلي والإقليمي، وقد تحققت هذه النتائج من خلال تنفيذ دقيق لاستراتيجيات تهدف الى زيادة جودة الأصول وإدارة رشيدة للمخاطر وزيادة الحصة السوقية للبنك، وهو ما انعكس بشكل واضح في النتائج الفصلية من حيث نمو هذه الأصول والإيرادات التشغيلية، ولم نكتف بهذا القدر فقد عملنا على زيادة قاعدة عملاء مجموعة البنك الأهلي الكويتي سواء من الافراد او الشركات، وذلك من خلال تقديم منتجات وأدوات مصرفية تلائم احتياجاتهم، مما أدى بشكل واضح إلى زيادة أموال المودعين لدى البنك ومحفظة القروض بنسبة 7 و14% على التوالي».
وقد أثبت البنك الأهلي الكويتي نجاحه في تعزيز خدماته المصرفية وتوسيع قاعدة عملائه من خلال تقديم حلول أكثر سهولة وبساطة، فقد أطلق مؤخرا بطاقة فيزا إنفينيت بريفيليج الائتمانية الجديدة لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة، إلى جانب تقديم عرض جديد لتحويل الراتب يضم العديد من المزايا الإضافية.
كما قام بإجراء أول سحب على الجائزة الكبرى لحساب «الفوز» والإعلان عن الفائز بجائزة قدرها 5 آلاف دينار كويتي راتب شهري لمدة 10 سنوات.
واحتفل البنك كذلك بمرور 20 عاما على الشراكة الاستثنائية التي جمعت بين البنك الأهلي الكويتي وبرنامج المكافآت الحائز العديد من الجوائز المرموقة «سكاي واردز»، الخاص بطيران الإمارات وفلاي دبي، وعلى إطلاق البطاقات الائتمانية ومسبقة الدفع ذات العلامات التجارية المشتركة للبنك الأهلي الكويتي - طيران الإمارات.
دعم الموارد البشرية
وفيما يتعلق بالموارد البشرية ودعم العمالة الوطنية، قال ريشاني إن البنك الأهلي الكويتي يواصل تعزيز مكانته كأحد وجهات العمل المفضلة لدى المواطنين الكويتيين، من خلال المشاركة في العديد من المعارض الوظيفية التي تقيمها الجامعات المحلية.
كما قام البنك بتنظيم يوم وظيفي في الهيئة العامة للقوى العاملة.
وفيما يتعلق بالتدريب، نظم البنك الأهلي الكويتي مؤخرا تدريبا على لغة الإشارة لضمان قدرة موظفي الفروع ذات المواقع الاستراتيجية على التواصل مع العملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أطلق البنك النسخة الـ 35 من أكاديمية الخدمات المصرفية للأفراد RBD للمنضمين حديثا إلى البنك، هذا بالإضافة إلى «برنامج الإرشاد» الذي تم تطبيقه مؤخرا، وهي مبادرة تعكس رغبة البنك في المساهمة في التطوير المهني لموظفيه.
وأضاف ريشاني: «اختتمت أكاديمية البنك الأهلي الكويتي مؤخرا المرحلة الأولى من برنامج القيادة التنفيذية المتخصصة والذي تم تصميمه للمساعدة في توجيه البنك نحو المستقبل.
وقد شملت المرحلة الأولى من البرنامج إقامة العديد من ورش العمل الفردية والتدريبات الرقمية لـ 50 من قادة البنك.
وقد استفاد من البرنامج حتى الآن 70 موظفا من القيادات الكويتية الواعدة ضمانا لتحقيق التعاقب الوظيفي».
تصنيفات قوية.. ونظرة مستقبلية مستقرة
يتمتع البنك الأهلي الكويتي بتصنيفات قوية من قبل وكالات التصنيف العالمية الرائدة، حيث حصل على تصنيف A2 بنظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة موديز العالمية، وتصنيف A بنظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة فيتش.
كما أدرجت مجلة جلوبال فاينانس الأميركية البنك الأهلي الكويتي ضمن قائمة «أكثر 50 بنكا تجاريا أمانا في الأسواق الناشئة».
دعم المبادرات التعليمية.. ضمن المسؤولية الاجتماعية
على صعيد الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، يواصل البنك الأهلي الكويتي تقديم الدعم للمبادرات التعليمية في الكويت.
حيث تعاون البنك مع مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لتقديم برنامج موسيقي تعليمي بعنوان «دو ري مي».
كما قام البنك بتقديم الدعم للعديد من برامج طلبة كلية الطب من خلال الشراكة مع جمعية طلبة الطب الكويتية KUMSA.
كما تعاون البنك أيضا مع لوياك لتوفير القرطاسية المدرسية للطلبة المحتاجين.
مواصلة الدعم لحملة «لنكن على دراية»
يواصل البنك الأهلي الكويتي دعمه لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، وذلك للعام الثاني على التوالي، بهدف رفع مستوى الثقافة المالية وضمان تطبيق ممارسات مصرفية آمنة من قبل جميع شرائح المجتمع.
ولتحقيق أهداف هذه الحملة، أقام البنك الأهلي الكويتي شراكات مع كيانات معروفة ورواد العديد من القطاعات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}