أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس أن روسيا ستواجه "غضبا شديدا" إذا تراجعت عن اتفاقية تتيح تصدير الحبوب من أوكرانيا التي مزقتها الحرب.
تم التوصل للاتفاقية التي أطلق عليها "مبادرة حبوب البحر الأسود" ومدتها 120 يوما، بين موسكو وكييف برعاية الأمم المتحدة. وتنتهي مدتها في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، واعتبر تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) أن تمديدها "بالغ الأهمية". وتريد الأمم المتحدة تمديد الاتفاقية لعام.
لكن روسيا غير راضية عن بعض جوانب ترتيبات الاتفاقية وعملها، ما يثير الشكوك إزاء رغبة الكرملين في مواصلة العمل بموجبها. وساهمت الاتفاقية في خفض ارتفاع غير مسبوق في الأسعار التي تعاود الارتفاع وسط قلق إزاء تجديد مدة المبادرة.
وقال بلينكن خلال زيارة لأوتاوا إن "فكرة أن تقول روسيا الآن إنها لا تريد أن تستمر (بالاتفاقية) ستُقابَل على ما أعتقد بغضب كبير من بلدان في كل أنحاء العالم تستفيد من الحبوب الأوكرانية" خصوصا الدول النامية في نصف الكرة الجنوبي.
وأضاف "أعتقد بشدة أن من مصلحة الجميع التأكد من أن هذه الحبوب يمكن أن تُواصل الخروج من أوكرانيا وبالتأكيد سنفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على الاتفاقية". وأشار بلينكن إلى أن ثلثي الشحنات ذهب إلى دول "في أمسّ الحاجة إليها".
من جهته قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الأربعاء إنه متفائل نسبيا بأن صفقة الحبوب ستمدد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}