تستعد البنوك التي أقرضت 12.7 مليار دولار لـ"إيلون ماسك" من أجل استحواذه على "تويتر" للاحتفاظ بالديون حتى أوائل العام المقبل بينما ينتظرون الكشف عن خطة عمل أوضح يمكنهم تسويقها للمستثمرين، وفقًا لتقرير.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلًا عن مصادر مطلعة على الأمر، أنه أقرت مجموعة المقرضين بقيادة "مورجان ستانلي" و"بنك أوف أمريكا" و"باركليز"، بأنهم قرروا الاحتفاظ بالديون في دفاترهم لشهور أو حتى لفترة أطول، ومن المحتمل أن ينتهي بهم الأمر إلى تكبد خسائر ضخمة في حزمة التمويل.
ومن أجل شراء "ماسك" لشركة التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار، حصل على قروض من البنوك بقيمة 12.7 مليار دولار، أي أكثر بمقدار 200 مليون دولار من القيمة البالغة 12.5 مليار دولار التي وافقت البنوك على إقراضها في أبريل.
وتم تقسيم الديون البالغة 12.7 مليار دولار بين قرض بقيمة 6.7 مليار دولار، إلى جانب 3 مليارات دولار لكل من السندات المضمونة والديون غير المضمونة، وهي التزامات من المتوقع في نهاية المطاف أن يتم تمويلها كسندات ذات سعر فائدة ثابت.
ويراهن المقرضون السبعة بما في ذلك "إم يو إف جي" و"بي إن بي باريباس" و"ميزوهو" و"سوسيتيه جنرال"، على أنه سيكون من الأسهل مناشدة المستثمرين وبيع هذه الديون بعد أن يقدم "ماسك" استراتيجية واضحة لـ"تويتر"، بما في ذلك حجم التخفيضات في التكاليف وتقديرات الأداء المالي للشركة خلال عامي 2023 و2024.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}