يرى بنك "ويلز فارجو" أن الأمريكيين لايزالون يمتلكون مدخرات متراكمة من فترة ذروة وباء "كورونا"، ما قد يصعّب مهمة الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم المتسارع.
وقال البنك في مذكرة بحثية، إن المستهلكين الأمريكيين من المرجح أن يظلوا غير متأثرين نسبياً بالأسعار، مع قدرتهم على استخدام المدخرات لدفع ثمن السلع التي تصبح أكثر تكلفة، ما قد يرفع معدلات التضخم.
وأوضح "ويلز فارجو" أن تدابير التباعد الاجتماعي تسببت في هبوط حاد للإنفاق، ما ساعد الأسر الأمريكية على مراكمة مدخرات إضافية تبلغ 1.2 تريليون دولار منذ مارس 2020.
وأشار محللو البنك إلى أن بيانات أسعار المستهلكين الأخيرة التي أظهرت ارتفاع الإنفاق على السلع والخدمات رغم استمرار قوة التضخم تمثل أنباء سيئة لصانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي.
وأضافوا: "السياسة النقدية تتصرف بتأخير، لكن في هذه المرحلة المبكرة، فإن إنفاق المستهلكين غير متأثر إلى حد ما بمستويات التضخم المرتفعة وعمليات رفع الفائدة التي تهدف إلى السيطرة على الأسعار".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}