قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن الأسر والبنوك والشركات الأمريكية تمكنت من التكيف مع التغيرات التي شهدتها الساحة العالمية بعد تشديد السياسة النقدية بسرعة.
وذكر الاحتياطي الفيدرالي في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي: "ظلت مديونية الأسر والشركات مستقرة بشكل عام، وحافظت الأسر والشركات على القدرة على تغطية خدمة الديون رغم ارتفاع معدلات الفائدة".
لكن نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "لايل برينارد" أبدت مخاوفها خلال التقرير من أن التشديد السريع المتزامن للسياسة النقدية العالمية مع ارتفاع معدلات التضخم والحرب في أوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى تضخيم نقاط الضعف في النظام المالي.
وحذر الفيدرالي من أن أسعار المنازل المرتفعة قد تكون عرضة لانخفاضات حادة، بعد عمليات الصعود القوية في السنوات الأخيرة على خلفية معدلات الفائدة المنخفضة.
وأضاف التقرير: "مع استمرار المستويات العالية للتقييمات، تعتبر أسعار المنازل في الولايات المتحدة بشكل خاص عرضة للصدمات".
كما سلط الاحتياطي الفيدرالي الضوء أيضًا على ما وصفه بـ"ظروف السيولة المتوترة في سوق سندات الخزانة وبعض الأسواق المالية الأخرى المهمة".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}