قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها لم تجد أي تلاعب بأسعار الصرف بغرض الحصول على ميزة تنافسية غير عادلة من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة حتى يونيو الماضي.
وذكرت الوزارة الأمريكية في تقريرها نصف السنوي، أن معظم التدخلات التي تم ملاحظتها كانت تهدف إلى تقوية العملات وليس إضعافها.
واعترفت الخزانة الأمريكية بأن الاقتصادات الناشئة والنامية قد تحتاج إلى مجموعة من التدابير، ما يتضمن التدخل في أسواق الصرف، من أجل الاستجابة للظروف الاقتصادية العالمية الحالية.
وأوضحت وزيرة الخزانة "جانيت يلين" في التقرير: "الوزارة تدرك أن مجموعة من الأساليب التي تتبعها الاقتصادات النامية والناشئة للتعامل مع الرياح المعاكسة للاقتصاد العالمي قد تكون مبررة في ظروف معينة، ما قد يؤثر على العملات".
وأشار التقرير إلى أن سويسرا تجاوزت مرة أخرى الحدود الأمريكية للتلاعب المحتمل بالعملة بموجب القانون الأمريكي، لكن الوزارة امتنعت عن وصفها بـ"متلاعب بالعملة".
وأوضحت الخزانة الأمريكية أن هناك 7 اقتصادات ضمن قائمة المراقبة الخاصة بها، وهي الصين واليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا وماليزيا وسنغافورة وتايوان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}