نبض أرقام
03:56 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

المليارات تتدفق إلى التشفير اللامركزي بعد انهيار "إف تي إكس"

2022/11/20 اقتصاد الشرق

يندفع مستثمرو الأصول الرقمية نحو جذور صناعة العملات المشفرة اللامركزية بعد أن شهدوا انهيار بورصة "إف تي إكس" (FTX) التابعة لسام بانكمان – فريد.
 

يعتمد التمويل اللامركزي، المعروف اختصاراً باسم DeFi، على العقود الذكية، وهي البرامج التي تعمل تلقائياً على شبكة "بلوكتشين" المفتوحة للتدقيق العام وتترك المستخدمين، وليس الشركات، يراقبون هذه الرموز الرقمية. أصبحت هذه الروح المستقاة من جذور العملات المشفرة رائجة مجدّداً بعد إفلاس بورصة "إف تي إكس" المركزية الخاصة بـ "سام بانكمان – فريد".
 

ارتفعت أحجام التداول عبر البورصات اللامركزية بنسبة 11% تقريباً هذا الشهر لتصل قيمتها إلى 62 مليار دولار، وفقاً لبيانات "كريبتوكومبير" (CryptoCompare) التي تم الحصول عليها من "ديفيل لاما" (DefiLlama). أشارت تحليلات من شركة "نانسن" (Nansen) إلى أن بروتوكولات الإقراض مثل "آفي" (Aave) و"كومباوند" (Compound) تعد أيضاً من المنصات التي تشهد نمواً قوياً في عدد المستخدمين والمعاملات. وفي المقابل، بادر المودعون الذين أفزعهم انهيار "إف تي إكس" إلى سحب الأموال من البورصات المركزية.
 

استخدام "بلوكتشين"
 

تميل تطبيقات التمويل اللامركزي إلى استخدام شبكات "بلوكتشين" مثل "إيثيريوم"، التي قال عنها مؤسسها المشارك فيتاليك بوتيرين في مقابلة إن "الكثيرين في مجتمع إيثيريوم يرون أيضاً أن الوضع يتمثل في التحقق من صحة الأشياء التي يثقون بها طوال الوقت، وهي أن أي شيء مركزي يُفترض أنه محل شُبهة".
 

خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، وهي الفترة التي شهدت انهيار "إف تي إكس"، تُظهر بيانات "يانسن" نمواً بعدد المستخدمين في البورصتين اللامركزيتين "دي واي دي إكس" (dYdX) و"كيرف فاينانس" (Curve Finance) بلغ 97% و61% على التوالي، بينما زادت صفقاتهما بأكثر من الضعف. وارتفع عدد المستخدمين على بروتوكولات الإقراض مثل "آفي" و"كومباوند" بنسبة 68% و46% على التوالي، وتضاعفت صفقاتهما أيضاً.
 

وبالنسبة لبوتيرين، فهو لم يرَ بعد رياحاً معاكسة تصيب التمويل اللامركزي، حيث رجّحت جيني جونسون، الرئيسة التنفيذية لـ"فرانكلين تمبلتون" (Franklin Templeton)، في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن يدفع سقوط "إف تي إكس" المستثمرين نحو البورصات اللامركزية.
 

أما المدى الزمني الذي سيستمر خلاله التحول نحو البروتوكولات اللامركزية فيظل سؤالاً مفتوحاً. قال بوتيرين إن التمويل اللامركزي أبعد ما يكون عن كونه سهل الاستخدام وقابل للتطوير ويمكن الوصول إليه.

ويتنافس مشغلو البورصات المركزية، مثل "كوين بيس غلوبال" (.Coinbase Global Inc) أيضاً بقوة من أجل الحصول على التدفقات.

 

يندفع مستثمرو الأصول الرقمية نحو جذور صناعة العملات المشفرة اللامركزية بعد أن شهدوا انهيار بورصة "إف تي إكس" (FTX) التابعة لسام بانكمان – فريد.
 

يعتمد التمويل اللامركزي، المعروف اختصاراً باسم DeFi، على العقود الذكية، وهي البرامج التي تعمل تلقائياً على شبكة "بلوكتشين" المفتوحة للتدقيق العام وتترك المستخدمين، وليس الشركات، يراقبون هذه الرموز الرقمية. أصبحت هذه الروح المستقاة من جذور العملات المشفرة رائجة مجدّداً بعد إفلاس بورصة "إف تي إكس" المركزية الخاصة بـ "سام بانكمان – فريد".
 

هروب مليارات الدولارات من بورصات الرموز بعد انهيار "إف تي إكس"
 

ارتفعت أحجام التداول عبر البورصات اللامركزية بنسبة 11% تقريباً هذا الشهر لتصل قيمتها إلى 62 مليار دولار، وفقاً لبيانات "كريبتوكومبير" (CryptoCompare) التي تم الحصول عليها من "ديفيل لاما" (DefiLlama).

أشارت تحليلات من شركة "نانسن" (Nansen) إلى أن بروتوكولات الإقراض مثل "آفي" (Aave) و"كومباوند" (Compound) تعد أيضاً من المنصات التي تشهد نمواً قوياً في عدد المستخدمين والمعاملات.

وفي المقابل، بادر المودعون الذين أفزعهم انهيار "إف تي إكس" إلى سحب الأموال من البورصات المركزية.

 

استخدام "بلوكتشين"
 

تميل تطبيقات التمويل اللامركزي إلى استخدام شبكات "بلوكتشين" مثل "إيثيريوم"، التي قال عنها مؤسسها المشارك فيتاليك بوتيرين في مقابلة إن "الكثيرين في مجتمع إيثيريوم يرون أيضاً أن الوضع يتمثل في التحقق من صحة الأشياء التي يثقون بها طوال الوقت، وهي أن أي شيء مركزي يُفترض أنه محل شُبهة".
 

خلال الأسبوع المنتهي يوم الثلاثاء، وهي الفترة التي شهدت انهيار "إف تي إكس"، تُظهر بيانات "يانسن" نمواً بعدد المستخدمين في البورصتين اللامركزيتين "دي واي دي إكس" (dYdX) و"كيرف فاينانس" (Curve Finance) بلغ 97% و61% على التوالي، بينما زادت صفقاتهما بأكثر من الضعف.

وارتفع عدد المستخدمين على بروتوكولات الإقراض مثل "آفي" و"كومباوند" بنسبة 68% و46% على التوالي، وتضاعفت صفقاتهما أيضاً.

 

وبالنسبة لبوتيرين، فهو لم يرَ بعد رياحاً معاكسة تصيب التمويل اللامركزي، حيث رجّحت جيني جونسون، الرئيسة التنفيذية لـ"فرانكلين تمبلتون" (Franklin Templeton)، في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن يدفع سقوط "إف تي إكس" المستثمرين نحو البورصات اللامركزية.
 

أما المدى الزمني الذي سيستمر خلاله التحول نحو البروتوكولات اللامركزية فيظل سؤالاً مفتوحاً.

قال بوتيرين إن التمويل اللامركزي أبعد ما يكون عن كونه سهل الاستخدام وقابل للتطوير ويمكن الوصول إليه.

ويتنافس مشغلو البورصات المركزية، مثل "كوين بيس غلوبال" (.Coinbase Global Inc) أيضاً بقوة من أجل الحصول على التدفقات.

 

التحلي بالشجاعة
 

في عام 2022 وحده، تمكّن المتسللون من سرقة أصول تشفير بقيمة 3 مليارات دولار من بروتوكولات تمويل لامركزي مختلفة، بحسب ما أظهرت بيانات تشيناليسيس" (Chainalysis) حتى أكتوبر. لكن في الوقت الحالي يتحلى مقدمو حلول التمويل اللامركزي بالشجاعة.
 

قال أنطونيو جوليانو، مؤسس "دي واي دي إكس": "تتعالى دعوات المغردين عبر تويتر بأن التمويل اللامركزي هو الحل". من جانبها، قالت ماري كاثرين ليدر، مديرة العمليات في "يونيسواب لابس" (Uniswap Labs)، إن الخسار الفادحة التي مُنيت بها "إف تي إكس" تبرر بشكل "صريح للغاية وواضح بشكل مؤلم سبب حاجة الناس إلى مزيد من التحكم بأموالهم".
 

أما باسكال غوتييه، الرئيسة التنفيذية لمحفظة الأجهزة "ليدجر" (Ledger)، ترى أن "الرسالة واضحة، وهي: المستثمرون يدركون أهمية العودة إلى اللامركزية والمراقبة الذاتية".
 

أضافت غوتييه: "شهد الأسبوع الماضي أعلى مبيعات بالنسبة إلى ليدجر في التاريخ. كان يوم الأحد أعلى أيام المبيعات لدينا على الإطلاق ... حتى يوم الاثنين، عندما تفوقنا على أعلى مستوى لنا على الإطلاق".
 

تتواصل تداعيات انهيار "إف تي إكس" التابعة لبانكمان- فريد وشركة التداول الشقيقة "ألاميدا ريسيرش" في 11 نوفمبر على امتداد الصناعة حتى الآن. يأتي ذلك بعد الانهيارات الداخلية البارزة لمنصات العملات المشفرة، ووسط سوق رموز رقمية هابطة ومؤلمة، فيما يعد تحوّلاً دراماتيكياً ستكون له عواقب بعيدة المدى على الصناعة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.