نبض أرقام
01:40 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

"هيئة المنافسة" توافق على بيع "إن إم سي للرعاية الصحية" حصتها البالغة 53% في "المجموعة السعودية للرعاية الطبية"

2022/11/30 أرقام
شعار "إن إم سي للرعاية الصحية"

شعار "إن إم سي للرعاية الصحية"


أعلنت الهيئة العامة للمنافسة عن عدم ممانعتها من إتمام عملية التركز الاقتصادي بين شركة التأمينات للمشاريع الاستثمارية المحدودة (ذات شخص واحد)، وشركة المجموعة السعودية للرعاية الطبية، وشركة إن إم سي هيلث للاستثمار، وشركة إن إم سي للرعاية الصحية المحدودة. 
 

وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، أن عملية التركز تتمثل في استحواذ شركة التأمينات للمشاريع الاستثمارية المحدودة على نحو 53 % من شركة المجموعة السعودية للرعاية الطبية. 
 

ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، كانت شركة إن إم سي للرعاية الصحية، قد أعلنت في مارس الماضي عن بيع حصتها البالغة 53% من المجموعة السعودية للرعاية الطبية. 
 

وتمتلك "المجموعة السعودية للرعاية الطبية" 49.20% من الشركة الوطنية للرعاية الطبية "رعاية" المدرجة في السوق السعودي. 
 

وكانت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وشركة حصانة قد توصلتا في مارس 2019 لاتفاق نهائي لنقل حصصهما في "رعاية" البالغة 38.88% إلى "المجموعة السعودية للرعاية الطبية ". 
 

و"المجموعة السعودية للرعاية الطبية" مملوكة بنسبة 53 % لشركة إن إم سي للرعاية الصحية و47 % للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. 
 

و"إن إم سي للرعاية الصحية" التي مقرها الإمارات وكانت مدرجة في بورصة لندن قد دخلت في أزمة مالية نهاية عام 2019 عقب الكشف عن ديون لم يتم الإفصاح عنها، وبلغت في مجملها 6.6 مليار دولار، وتسببت بإحدى أكبر أزمات القروض المؤسسية بالخليج، حيث أفصح عدد من البنوك عن انكشافها على الشركة، وأبرزها بنك أبوظبي التجاري بنحو مليار دولار، وبنك دبي الإسلامي بأقل من نصف مليار دولار.  
 

وأعلنت الشركة العام الماضي موافقة الدائنين على خطة لإعادة هيكلة ديونها.  


 

للاطلاع على مزيد من الاندماجات والاستحواذات

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.