أسفرت دراسة عالمية لتجربة العمل لمدة أربعة أيام في الأسبوع فقط عن نتائج إيجابية من كل الجوانب، إذ تقوم 33 شركة و903 عاملين بتلك التجربة على مدار 6 أشهر، وأفاد الغالبية العظمى منهم بأنهم لن يعودوا إلى العمل 5 أيام أسبوعيًا بعد انتهاء التجربة.
وحسبما نقلت "فوربس"، أظهر استطلاع أجرته المنظمة غير الربحية التي يقع مقرها في نيوزيلندا "4 داي ويك جلوبال" أن 97% من المستطلع آراؤهم -والبالغ عددهم 495 شخصًا- و27 شركة يرغبون في الاستمرار بنظام العمل لمدة أربعة أيام أسبوعيًا.
وتم جمع تلك البيانات الأولية من شركات ومؤسسات في الولايات المتحدة وأيرلندا وأستراليا، وشملت التجربة خفض عدد أيام العمل دون أي تغيير في الأجور.
وخلال التجربة، ارتفعت الإيرادات 8%، وبنسبة 38% على أساس سنوي، وعلى الرغم من صعوبة قياس الإنتاجية في عدد من الشركات إلا أن النتائج تشير إلى تحسنها أيضًا، إلى جانب تراجع معدل تغيب الموظفين، وانخفضت الاستقالات بشكل طفيف، وزادت التعيينات الجديدة بصورة طفيفة أيضًا.
وهذه النتائج مشابهة لاستطلاع يتم إجراؤه حاليًا في المملكة المتحدة -لكنه لم ينتهِ بعد- إذ قال العديد من المشاركين والشركات المشاركة في المسح إنهم يفضلون في النهاية العمل لمدة أربعة أيام أسبوعيًا.
ووجدت هذه الدراسة حتى الآن أن الشركات بإمكانها أن تظل منتجة ويشهد العاملون ضغوطًا أقل ويتمتعوا برفاهية أفضل.
هذا ويزعم مؤيدو العمل لمدة أربعة أيام فقط أسبوعيًا أن تلك الخطط يمكن أن تقلل أيضًا من التكلفة التي تتحملها الحكومات بسبب التحسينات في الصحة العقلية وتقليل أيام الإجازات المرضية التي تُفقد من العمل بسبب الإجهاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}