اتخذ المنظمون الصينيون والبنوك المملوكة للدولة خطوات لتقسيم الموظفين في أماكن عملهم في بكين، في الوقت الذي تستعد فيه الشركات لارتفاع محتمل في حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد أن خففت البلاد القيود في تحول كبير في السياسة.
وقالت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصادر على دراية بالأمر إن أكبر هيئة تنظيمية للأوراق المالية في الصين انتقلت هذا الأسبوع إلى نظام الحلقة المغلقة، والذي يشير إلى ترتيب يشبه الفقاعة يُفرض عادة كجزء من تدابير الوقاية من الفيروسات في الصين، حيث ينام الموظفون ويعيشون ويعملون معزولين عن العالم.
وأصدرت لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية هذا الأسبوع أيضًا تعليمات لموظفيها المقيمين في بكين وتخطط لتنفيذ ترتيبات العمل بنظام الفترات المنفصلة اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
كما أبلغت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح موظفيها بأنها ستقسمهم إلى مجموعتين، مع عودة كل واحدة إلى مكان العمل في أسابيع متناوبة، وفقًا للتقرير.
وتسلط هذه الترتيبات الضوء على أن تداعيات سياسة "صفر كوفيد" التي انتهجتها بكين لمدة ثلاث سنوات من المرجح أن تعرقل التعافي السريع لثاني أكبر اقتصاد في العالم، على الرغم من اتجاهه بعيدًا عن التدابير الصارمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}