أعلنت شركة كيوترمنلز التي تدير المرحلتين الأولى والثانية في ميناء حمد عن بدء تشغيل الخط الملاحي الجديد-India to East MED service.
ويمر خط سير الخدمة الجديد بموانئ أبوظبي (الإمارات) الجبيل (السعودية)، كراتشي (باكستان)، موندرا (الهند) وفقًا لتغريدة على حساب الشركة على تويتر فإن الخط الجديد يمر بميناء هازيرا (الهند)، ميناء الملك عبد الله (السعودية)، ميناء الإسكندرية الدخيلة (مصر)، ميناء جنق قلعة (تركيا)، ميناء تكيرداغ (تركيا)، ميناء الياجا (تركيا)، ميناء مرسين (تركيا)، وميناء جبل علي (الإمارات).
وكانت شركة كيوترمنلز قد أعلنت عن تشغيل خدمة الخط الملاحي AIG2 وقالت إن الخط الجديد تشغله New Golden Sea Shipping Pte Ltd (NGSS) إحدى شركات كوسكو للخطوط الملاحية.
وأشارت إلى أن الخط الملاحي يربط بين قطر والبحرين والإمارات والهند وسنغافورة. كانت شركة كيوترمنلز قد أشارت إلى أن ميناء حمد استقبل 124 سفينة خلال الشهر الماضي.
إ
لى ذلك استقبل ميناء حمد 146 سفينة، وتمت مناولة نحو 123 ألف حاوية نمطية، وذلك خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.
كما استقبل ميناء حمد أيضًا نحو 94 ألف طن من البضائع العامة و6684 وحدة من السيارات والمُعدات، بالإضافة إلى 10 آلاف رأس من الماشية.
وتلعب الإمكانات الكبيرة والثقة الهامة التي اكتسبها ميناء حمد بين شركات الشحن العالمية دورًا كبيرًا في تعزيز حصة قطر التجارية، ولا أدل على ذلك من معدلات وأحجام المناولة القياسية التي حققها الميناء في غضون فترة قصيرة من تشغيله، حيث يحتفظ الميناء في سجلاته بمناولة أكثر من 7 ملايين حاوية ونحو 14 مليون طن من البضائع العامة، كما يستحوذ على حصة تجارية تفوق 28% في منطقة في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تنمو هذه الحصة في الفترة المُقبلة لا سيما في ظل الارتفاع الكبير لحاويات المسافة (ترانزيت) والتي سجلت نموًا للعام الثاني على التوالي بلغ 36% لتصل بنهاية العام 2021 إلى أكثر من نصف مليون حاوية.
وعلى مستويات أخرى يلعب ميناء حمد دورًا كبيرًا في تشجيع إقامة الأعمال التجارية وجذب المزيد من الاستثمارات من خلال توفير خدمات موثوقة تنافسية للمورّدين والمصدّرين وغيرهم من الشركات العاملة بالسوق المحلية. كما يساهم في جهود التنويع الاقتصادي من خلال دعم الصناعات المحلية وتشجيع الصادرات والتجارة الخارجية، فضلًا عن تحسين القدرة التنافسية لدولة قطر عن طريق تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة.
ويُعد ميناء حمد واحدًا من أكبر مشاريع تطوير الموانئ على مستوى العالم، ومن أفضل الموانئ العالمية من حيث السرعة في تفتيش الحاويات خلال يوم واحد، لتصل قدرته الاستيعابية إلى 24 ألف حاوية، حيث يمهّد الطريق أمام انطلاقة مرحلة جديدة من التميّز والريادة في مجال تطوير الموانئ التجارية في قطر والمنطقة. ويُساهم بشكل فعال في دعم مسيرة التنوع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة.
وتتولى شركة كيوترمنلز إدارة الميناء في المرحلتين الأولى والثانية، وهي شركة مملوكة بنسبة 51% ل «موانئ قطر»، فيما تمتلك شركة «ملاحة»، وهي شركة مساهمة مدرجة في بورصة قطر، باقي النسبة.
يأتي تعزيز دور ميناء حمد من أجل زيادة التركيز على تنويع النشاط الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط والغاز.
ولعل نشاطات الميناء تمثِّل خطوة مهمة في هذا الاتجاه؛ حيث تم إنشاء منطقة اقتصادية متاخمة له في إطار مساعي الدوحة لزيادة صادراتها غير النفطية، وجذب الاستثمارات الأجنبية نحو قطاعات مهمة مثل الصناعات التكنولوجية المتطورة، والصناعات التحويلية، والبتروكيماويات.
وتعمل دولة قطر لكى يسهم ميناء حمد في زيادة حجم التجارة الدولية بين قطر والعالم، وخفض كلفة الاستيراد، وخلق فرص عمل للشباب القطري، ورفع القدرة على تخزين المواد الأساسية، فضلًا عن تدشين خطوط ملاحة عالمية تعزز من القدرة التنافسية للبلاد.
كما يعطي الميناء زخمًا قويًّا للقطاع الخاص، خصوصًا عبر استغلال الميناء والمناطق الحرة أو الاقتصادية المزمع إقامتها من قبل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتتطلع قطر إلى أن تتحول البلاد إلى مركز إقليمي مهم. وفي هذا السياق، تطمح الدوحة إلى تحويل ميناء حمد الدولي إلى مركز لخدمة احتياجات المنطقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}