آرون فينكاتارامان مساعد وزير التجارة الأمريكي
قال آرون فينكاتارامان مساعد وزير التجارة الأمريكي، المدير العام للخدمات التجارية الخارجية للولايات المتحدة، إن الرياض وواشنطن ملتزمتان بدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري الثنائي ودفعه إلى آفاق جديدة، مبينا أن رؤية 2030 تحمل فرصا استثمارية كبيرة، ويتم العمل على دفع أهداف هذه الرؤية إلى الأمام.
وأوضح وفقا لما نقلته صحيفة الاقتصادية، أن هناك قطاعات واعدة تتضمن فرصا لا محدودة للشركات الأمريكية في السوق السعودية، تشمل: الاقتصاد الرقمي والطاقة النظيفة والرعاية الصحية والترفيه والسياحة.
وأضاف حول التقدم المحرز في خطة العمل المشتركة للشراكة التجارية بين البلدين ، أن المفاوضات الجارية مع المسؤولين في وزارة التجارة السعودية تهدف إلى تقييم التقدم الحاصل في التنفيذ، مبينا أن العلاقات التجارية تعود إلى المسار الصحيح بعد الجائحة ويمكن النهوض بآليات تطويرها.
وذكر أن السعودية بالنسبة للولايات المتحدة ليست أكبر اقتصاد عربي فحسب، وإنما إحدى الدول التي تحقق أعلى نمو في العالم، حيث تقوم بتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط كمصدر رئيس للدخل عبر فتح آفاق لقطاعات جديدة يمكن للشركات الأمريكية أن تكون شريكا فيها ضمن عملية التنمية الشاملة والإصلاحات التي تقوم بها الحكومة السعودية.
وبين أن التبادل التجاري بين البلدين يجب أن ينمو ويتوسع، مبينا أن أمريكا تراقب باهتمام كبير تحقيق السعودية أعلى معدلات نمو في العالم، حيث أن هذا التطور مثير للإعجاب ويحمل فرصا كبرى للشركات.
وكشف مساعد وزير التجارة الأمريكي عن تنظيم زيارة لنحو 60 شركة أمريكية إلى الرياض في مارس المقبل لدفع التعاون التجاري خصوصا في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة وتحسين مستويات استخدامها في الإنتاج.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}