قال "سيتي بنك" إن الأسهم في المملكة المتحدة يجري تداولها بخصم قياسي نسبته 40% مقارنة بأسعار نظيراتها في الولايات المتحدة، وهو ما يجعلها رخيصة لدرجة تشجع رحيل الشركات عن بورصة لندن.
وذكر المحللون الاستراتيجيون للأسهم الأوروبية في البنك، في مذكرة الاثنين، أنه بناءً على مؤشر السعر إلى الأرباح المستقبلية، سجلت أسهم المواد والأغذية والطاقة أكبر خصم مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.
وجاء في المذكرة: "نتيجة لهذه الفجوة الواسعة في القيمة، يشير تدفق الأخبار إلى أن الرؤساء التنفيذيين لشركات المملكة المتحدة يواجهون دعوات متجددة لتحقيق قيمة لمساهميهم، مع ظهور "إعادة الإدراج عبر المحيط الأطلسي كخيار محتمل".
وأضافوا أن فجوة القيمة بين السوقين ليست ظاهرة جديدة، حيث أدت سنوات من الانخفاض النسبي لأسعار الأسهم البريطانية إلى انكماش السوق، وتسارعت الوتيرة إلى معدل قياسي في عام 2022، حيث انكمش سوق الأسهم في المملكة المتحدة بنسبة 6%.
وأشاروا إلى أن الشركات التي تشهد أسهمها خصمًا كبيرًا مقارنة بالأسعار في السوق الأمريكي، والتي تتأثر أعمالها بشكل أكبر باقتصاد الولايات المتحدة، مثل "بي بي" و"شل"، قد تفكر في إعادة طرح أسهمها في السوق الأمريكي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}