أكد عبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، أن الأخيرة اتخذت خطوات عملية وملموسة نحو خفض الانبعاثات الكربونية.
وقال إن القيادة الرشيدة اختارت أن يكون العام الجديد تحت شعار «عام الاستدامة»، في إشارة واضحة إلى أننا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، نتحمل جميعاً مسؤوليتنا تجاه تقليل بصمة الإمارات الكربونية. وأضاف أن الشركة ، تحرص على اتخاذ خطوات عملية وملموسة لها تأثيرها المهم وأثرها الكبير على البيئة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«البيان» أن الشركة تتبع أفضل الممارسات في تدوير المياه.
حيث عملت لسنوات على معالجة المياه العادمة في معسكراتها ومواقعها حتى يعاد استخدامها لري النباتات في مواقع عملياتها المختلفة، بعد تصفيتها بيولوجياً وإخضاعها للاختبارات الضرورية للتأكد من سلامتها، مشيراً إلى أن حجم عمليات الشركة وأهميتها في إمارة أبوظبي يجعل الشركة تنتج مياهاً معالجة أكثر مما تتطلبه احتياجات الري.
وأوضح أنه للتخلص من فائض المياه المعالجة وفرت الشركة شاحنات شفط متخصصة تقوم برحلات يومية إلى مواقع الحفر والمعسكرات التابعة للشركة لشحن المياه والتخلص منها في أماكن أخرى، غير أنه بمرور السنوات وصل عدد الرحلات إلى المئات والآلاف متسببة في انبعاثات بكميات هائلة.
وتابع أنه بهدف إيجاد حل لهذه المشكلة، تمكنت «أدنوك للحفر» العام الماضي من إطلاق مشروع تجريبي مبتكر هدف إلى الحد من هذه الانبعاثات اعتماداً على نظام «STP» للري بالمرشات التي تفرغ المياه في مواقع عمليات الشركة.
الآثار الإيجابية
وأشار عبدالرحمن عبدالله الصيعري إلى أن استخدام هذا الحل المبتكر «منخفض الكربون» أسهم في زيادة الآثار الإيجابية على ري الأراضي حول المعسكرات ومواقع الحفر، وكذلك التحكم في مستويات تطاير الغُبار، ما أسهم في تحسين جودة الهواء وخفض حرارة الأراضي المحيطة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر أن الشركة تعمل على تعميم استخدام هذا الحل المبتكر على مستوى جميع مواقع العمليات البرية التابعة لها، ما أسهم في تقليل عدد الرحلات التي تقوم بها شاحنات الشفط، وبالتالي خفض معدلات الانبعاثات المترتبة عنها.
وأشار إلى التزام «أدنوك للحفر» بالبحث المستمر في السبل الكفيلة للتخلص من الانبعاثات أو الحد منها بما يضمن استدامة نشاط الشركة في المستقبل.ونجحت «أدنوك للحفر» خلال 5 سنوات فقط في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 130 ألف طن، وخفض استهلاك الديزل بنحو 12 مليون جالون تقريباً، باستخدام محركات جديدة ومتطورة بحسب أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}