حثت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، البنوك المركزية على مواصلة "تشديد سياستها" بما في ذلك رفع أسعار الفائدة رغم الاضطرابات في الأسواق المالية.
وفي تحديث لتوقعاتها لأداء الاقتصاد العالمي الجمعة، رفعت المنظمة تقديراتها للنمو هذا العام من 2.2% إلى 2.6%، محذرة في الوقت ذاته من أن التضخم لا يزال يمثل التهديد الرئيسي.
وأرجعت هذا "الانتعاش الهش" إلى انخفاض أسعار الطاقة والغذاء، وتخفيف القيود الوبائية التي فرضتها الصين في أعقاب ظهور فيروس كورونا، بالإضافة إلى زيادة ثقة الشركات.
قال كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "ألفارو بيريرا"، إن تحسن التوقعات يعني أن السياسة النقدية "بحاجة إلى أن تظل مقيدة حتى تظهر إشارات واضحة على تراجع الضغوط التضخمية الأساسية بشكل دائم".
جاءت هذه المناشدة لرفع أسعار الفائدة، بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة القياسي على الودائع بمقدار 0.5% إلى 3% الخميس، ومع ترقب قرار الفيدرالي في الأسبوع المقبل.
أثار انهيار "سيليكون فالي بنك" في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، والتراجع الحاد لسهم "كريدي سويس" بسبب ضعف السيولة لديه، مخاوف واضطرابات حادة في الأسواق صاحبها تكهنات بأن البنوك المركزية قد تتوقف عن تشديد سياستها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}