أسس الروس أكثر من 1,300 شركة في تركيا خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 670% عن العام السابق، وفقاً لتقرير صادر عن "مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية التركية".
يسلّط الارتفاع الكبير في عدد المنشآت التجارية الجديدة التي تضم شركاء روس الضوء على جاذبية تركيا المتزايدة كوجهة للأموال الروسية بعد الحرب في أوكرانيا. ويذكر أن الشركات ذات الارتباط مع إيران جاءت في المرتبة الثانية.
هذا الاتجاه يعكس وضع سوق العقارات التركية، حيث شكّل الروس ما يقرب من ربع مشتري العقارات الأجانب العام الماضي.
تركيا تُغرّد خارج سرب الغرب
امتنع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن المشاركة في العقوبات الغربية المفروضة ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، ما جعل تركيا وجهة جذابة للمستثمرين الباحثين عن ملاذاً بعيداً عن العقوبات، بما في ذلك أفراد "الأوليغارشية" الروس الذين يحاولون تجنّب المصادرة المحتملة لأصولهم.
انتقدت الولايات المتحدة و"الاتحاد الأوروبي" العلاقات المتنامية بين روسيا وتركيا، قائلين إن زيادة الصادرات إلى روسيا عبر تركيا تسمح لموسكو بالالتفاف على العقوبات.
في ظل الضغوط المتزايدة من الحلفاء الغربيين، انسحبت تركيا من نظام الدفع الروسي "مير"، وأوقفت عبور البضائع الخاضعة للعقوبات إلى روسيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}