قال محللو "جيه بي مورجان" إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يغض الطرف عن انخفاض السيولة في سوق سندات الخزانة، وأن يواصل رفع أسعار الفائدة.
وأضاف المحللون في مذكرة الثلاثاء، أنه في حين عانى أكبر سوق للسندات في العالم بعض النقص في السيولة مؤخرًا، فإن التأثير على الأسعار لم يكن بالقوة التي كان عليها خلال بداية الوباء.
وبناءً على ذلك، ذكر المحللون أن ضعف السيولة الحالي لا يؤثر على الاستقرار المالي، وسيحدد بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأمر بالضبط عندما يتخذ قراره بشأن رفع أسعار الفائدة.
وجاء في المذكرة: "ارتفع أثر كل صفقة في السوق - وفقًا لتأثير السعر - خلال العام الماضي، لكنه لم يرتفع بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة ولا يزال أقل من مستويات الأزمة".
تعرضت السندات الأمريكية لضغوط قوية هذا الشهر وسط مخاوف من أزمة مصرفية عالمية، ما أدى إلى التشكيك في مستقبل السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية الرئيسية.
وفي حين أن المقياس الذي تتم مراقبته عن كثب لتقلبات سندات الخزانة تجاوز ارتفاعه خلال بداية الوباء، إلا أن مقياس ضغوط السيولة في السوق لم يخترق بعد أعلى مستوياته في عام 2020، بحسب وكالة "بلومبيرغ".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}